كشفت صحيفة The Daily Mail البريطانية أن الأمير وليام، البالغ من العمر 37 عاماً الآن، أخبر والدته عندما كان صبياً صغيراً أنَّه لا يريد أن يكون ملكاً، بينما كان الأمير هاري، البالغ من العمر 34 عاماً الآن، على استعداد بثقة للصعود لتولي المسؤولية وأخذ مكان أخيه الأكبر.
ونقلت الصحيفة عن الإعلامي البريطاني جيريمي باكسمان، خلال حديثه في فيلم وثائقي جديد، قوله إن الأميرة ديانا كانت تتحدث عن مشاعر ولديها في غداء خاص بقصر كنسينغتون.
من سيصبح الملك، ويليام أم هاري؟
ويقول باكسمان: "تحدثنا عن أطفالها وقالت إنَّ ويليام أخبرها مراراً أنَّه لا يريد حقاً أن يكون ملكاً، ثم تدخَّل هاري ليقول: إذا لم تكن ترغب في تولّي هذا المنصب، سأتولاه أنا".
ويصف باكسمان، مقدم برنامج The University Challenge، الأميرة ديانا بأنَّها كانت "تبدو وحيدة للغاية" وشبَّه القصر، حيث تعيش ديانا مع أبنائها الصغار، "بالسجن".
وتابع باكسمان إنَّ "ديانا قالت له إنَّه ليس سجناً على الإطلاق. إنَّه مثل شارع راق فاخر. عندما نخرج، سترى جميع الستائر تتحرك".
الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي عن الأميرة ديانا
وتظهر رؤى متعمّقة أخرى عن حياة الأميرة ديانا في الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي، الذي يحمل عنوان "باكسمان عن أطفال الملكة" وسَيُبث الثلاثاء 12 فبراير/شباط 2019 على القناة الخامسة.
ويستعرض الصحفي أيضاً في الفيلم المكون من جزأين حياة الأمراء تشارلز وآن وأندرو وإدوارد عبر حلقتين.
ويبحث المذيع أيضاً في حياة أولئك اللاتي تزوجوا منهن، من بينهن الأميرة الراحلة ديانا.
في الحلقة الأولى، كشف الفيلم أنَّه في حين كان نهج ديانا القائم على الانخراط والمشاركة محبباً إلى الجمهور، لكنّه بدا أنَّه يزعج أنسابها، خاصةً الأميرة آن.
ويزعم ريتشارد كاي، مراسل صحيفة Daily Mail البريطانية الخاص بالشؤون الملكية، في حديثه إلى باكسمان في البرنامج أنَّ الأميرتين ديانا وآن لم تكن بينهما علاقة ودية.
وقال: "أتذكر قول ديانا: أنا أخرج إذا كانت آن هناك. لأنَّ آن عادةً ما تقول شيئاً يخالفها".
وأوضح باكسمان في البرنامج كيف غطت ديانا على وجود آن وجعلتها تظهر بعيدة عن الواقع والناس.