كشفت صحيفة Daily Mirror البريطانية أن شقيق ميغان ماركل بدا مُتوتِّراً أثناء وقوفه أمام المحكمة بتهمة القيادة تحت تأثير الخمر.
وارتدى شقيق دوقة ساسكس من أبيها، سترةً داكنةً وقميصاً، خلال تبادله الحديث مع القاضي بولاية أوريغون في الولايات المتحدة الأمريكية.
والتُقِطَت صورته وهو يضع يديه في جيبيه أثناء جلسة الاستماع الإدارية القصيرة.
محاكمة شقيق ميغان ماركل
وشرح ماركل في وقتٍ سابقٍ لصحيفة Daily Mirror، أن اعتقاله أتى في أعقاب شجارٍ اشتعل مع خطيبته بالقرب من ماكينة سلوت للقمار، داخل إحدى الحانات، في يناير/كانون الثاني 2019.
وقالت الشرطة إن نسبة الكحول في دم الرجل البالغ من العمر 52 عاماً وصلت إلى 0.11% مقارنةً بالحد الأقصى الذي يبلغ 0.8%.
لكن ماركل أصرَّ أنه فشل في الاختبار الذي أُجري على قارعة الطريق، نتيجة العقاقير التي يتعاطاها لعلاج ألمٍ في ساقه.
وزعم أن مشاجرته مع دارلين لاونت (38 عاماً)، اشتعلت إثر رفضها مغادرة الحانة والتوجُّه إلى المنزل.
وقال ماركل: "كنا داخل الحانة ورفضت دارلين التوقف عن لعب القمار. وكنت أرغب في العودة إلى المنزل نظراً لتأخُّر الوقت، لكنها لم ترغب في ذلك.
وحين وصلنا إلى السيارة أخيراً كانت غاضبةً للغاية فواصلنا الشجار. وعند وصولنا إلى المنزل انفجر الوضع تماماً، ولم أرغب في تصعيد الأمور، لذا حزمت حقائبي ووضعتها في شاحنتي وغادرت، ولهذا السبب كنت على الطريق في وقتٍ متأخِّر.
وحين أوقفتني الشرطة قُلت لهم إنني أُعاني ألماً مُبرحاً في ساقي، وأراني الضابط كيف يُريدني أن أمشي بخطٍّ مُستقيم، فأخبرته أنني لن أتمكَّن من ذلك، فألقى القبض عليَّ".
وقال المُدَّعى عليه إنه كان يتعاطى مُسكِّناتٍ للألم وعلاجاتٍ للإنفلونزا، دون وصفةٍ طبيةٍ، لأنه لا يستطيع تحمُّل تكلفة التأمين الصحي وزيارة الطبيب.
وفي أعقاب القبض عليه لقيادته مخموراً، اعتذر شقيق ميغان: "أنا حقاً آسفٌ على العار الذي سبَّبه هذا الأمر لعائلتي، وأتمنى أن يُسامحوني وتُسامحني ميغان".
وتأتي الواقعة لتُتمِّم سلسلةً من اللحظات المُحرجة التي سبَّبتها عائلة ماركل للعائلة الملكية.
إذ أجرى والدها توماس سلسلةً من المقابلات الناقدة، مُتَّهماً ابنته بـ "رفضه وتجاهله"، فضلاً عن شقيقتها سامانثا، التي تنتقدها على تويتر باستمرار، إذ وصفتها مؤخراً بـ "النرجسية" والتي تُعاني "داء الكذب".