القضاء التركي يصدر حكمه النهائي على قاتل عروبة وحلا بركات

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/06 الساعة 05:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/06 الساعة 06:32 بتوقيت غرينتش

أصدر القضاء التركي، الثلاثاء 5 فبراير/شباط 2019، حكمه النهائي على قاتل المعارضتين السوريتين عروبة بركات وابنتها حلا، بعد أن رفض طلب استئناف قدمه محامي القاتل، ليغلق بذلك القضية التي هزت أوساط السوريين في تركيا.

وأيدت محكمة إسطنبول حكمها السابق، بسجن أحمد بركات مدى الحياة، بعد أن رأت أن الدفاع لم يقدم أدلة كافية لتخفيف الحكم على القاتل.

وتعد الدكتورة عروبة معارضة بارزة للنظام السوري، وهي ناشطة سياسية، أما ابنتها حلا فتعمل في مجال الصحافة والإعلام، ما خلق شكوكاً بأن الجريمة قد يقف خلفها النظام السوري.

اعترافات القاتل

وكانت الشرطة التركية قد عثرت، في 22 سبتمبر/أيلول 2017، على جثتي المعارِضة السورية عروبة بركات (60 عاماً) وابنتها الصحفية حلا (22 عاماً)، في منزلهما بإسطنبول، في ظروف غامضة.

وفي نهاية سبتمبر/أيلول ألقت قوات الأمن التركية في ولاية بورصة، القبض على بركات للاشتباه بضلوعه في الجريمة، وأثناء التحقيقات تبين أن المشتبه به هو حفيد عم الضحية.

واعترف بركات في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2017، بأنه المسؤول عن ارتكاب الجريمة.

وقال المتهم أمام قاضي محكمة الصلح والجزاء المناوبة في إسطنبول، الجمعة 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017: "أنا من قتل عروبة وحلا بركات، أعترف بذلك، وكلتاهما قريبتي، وعروبة تكون ابنة عم أبي".

وأضاف: "عندما كنت في سوريا قتل والدي وأخي الكبير في الحرب، وأنا قررت الهرب بهدف التخلص من الضغط الذي كان يمارس عليّ من أجل الانضمام لقوات النظام السوري، وفي هذه الأثناء بعثت لي عروبة خبر أنه يمكن أن آتي إليها في حال قدومي إلى تركيا".

وأردف: "وبناءً عليه قدمتُ إلى تركيا بطرق غير شرعية، وبدأت بالعمل مع عروبة".

وزعم بركات أن "عروبة لم تعطني الراتب الذي وعدتني به، رغم قيامها بتشغيلي لديها، وأنا أحد أقاربها".

علامات:
تحميل المزيد