كشفت ميغان ماركل في أثناء رحلتها لمدينة بريستول المغطاة بالثلج، يوم الجمعة 1 فبراير/شباط 2019، عن أكثر شيءٍ تفتقده بشدة أثناء الحمل، مؤكدةً أن الموجة الباردة تجعلها تتوق إلى جلسة يوغا مريحة.
وعند الحديث مع المحبين الذين جاءوا لتحيتها هي والأمير هاري حين وصلا إلى بريستول، قابلت ميغان في الحشد أحد المعجبين باليوغا.
سألته ميغان التي تنتظر مولودها الأول في نهاية شهر أبريل/نيسان: "ما نوع اليوغا التي تمارسها؟، إنها تفيد العقل والجسد، إنها مهمة للغاية. ممارسة لطيفة ستكون رائعة للغاية في الوقت الحالي".
طالما كانت ميغان، التي يُنتَظَر أن تصبح أماً، من مناصري اليوغا، وكان لأمها دوريا راغلاند التي تعمل مدربة يوغا في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية دور كبير في حب ميغان لممارسة اليوغا.
اليوغا الشيء المفضَّل لها
وسبق أن قالت ميغان لمجلة Best Health الكندية: "اليوغا هي الشيء المفضل لديَّ".
وأضافت: "أمي مدربة يوغا، وبدأت ممارسة يوغا الأم والطفل معها عندما كان عمري سبع سنوات". وقالت: "كنت معارضة للغاية كطفلة".
واستكملت: "لكنها قالت لي يا زهرتي، ستجدين طريقك للممارسة، أعط نفسك الوقت فقط، وبالفعل في الجامعة بدأت أمارسها بانتظام أكثر".
كما يُقال إن التجديدات التي أُدخِلَت على المنزل الجديد للثنائي الملكي في قلعة وندسور تتضمَّن صالةً لليوغا.
وفي أثناء الجولة الملكية للثنائي في أستراليا في شهر أكتوبر/تشرين الأول، قالت ميغان إنها تتغلَّب على اضطراب اختلاف التوقيت بجلسات اليوغا الصباحية الساعة 4:30 صباحاً، وفق صحيفة Mirror البريطانية.
فيما اعتذرت ميغان عن الوصول المتأخر للثنائي لزيارة يوم الجمعة، مُبرِّرةً ذلك بأنهما اضطرا "لركوب القطار اليوم. كانت دقائق قليلة لكننا بذلنا ما بوسعنا لنصل إلى هنا بسرعة".
واعتذرت أيضاً لأحد المحبين وقالت: "آسفة فيدي باردة! سررت بلقائك. شكراً لبقائك في الخارج في هذا الطقس".
وأضافت: "أتمنَّى أن يشرب الجميع كوباً لطيفاً من الشاي بعد هذا". واختتمت: "إننا سعداء حقاً بوجودنا هنا".