يزعم البعض أن ميغان ماركل كانت تشعر بوحدة مريرة بعد ظهور شائعات حول وجود خلاف واضح بينها وبين كيت ميدلتون، فوفقاً لإحدى صديقاتها، زادت التكهنات المتصاعدة من صعوبة محاولات ميغان للتكيف مع الحياة الملكية، بحسب ما نقلته صحيفة The Daily Mirror البريطانية.
ميغان ماركل محبطة
وتقول الصحيفة البريطانية: "إن شعور الأم المستقبلية بالإحباط قد ازداد، عندما أخبرها مسؤولو القصر أنه غير مسموح لها بمناقشة تلك الادعاءات علناً".
وتفيد أنباء أخرى أن الخلاف الذي أوردته الكثير من التقارير قد بدأ أثناء جلسة لاختيار ملابس مناسبة للأميرة تشارلوت، عندما تسببت ميغان في بكاء دوقة كامبريدج.
وأدى نشر التقرير إلى عدد من الاستقالات البارزة بين كبار مساعدي ميغان.
وقد قال الموظفون العاملون تحت إشراف ميغان ماركل إنها "دوقة صعبة"، بحسب بعض التقارير غير المؤكدة.
وقالت إحدى صديقاتها لصحيفة The Sun البريطانية: "هل أزعجها هذا؟ بالطبع".
وأضافت: "منذ أن أغلقت حسابها العام على إنستغرام، أنشأت حساباً مزيفاً لمتابعة صديقاتها. كانت هناك بعض الأشياء الحقيرة بالفعل كتبها المتصيدون على الشبكات الاجتماعية، ومن الواضح أنها أيضاً شاهدت بعض العناوين الصحفية تتحدث عنها.
وتواصل قائلة: "لقد أحزنها ذلك بالفعل، وفي النهاية، اضطرت إلى إغلاق هذا الحساب أيضاً قبل عيد الميلاد مباشرة، للحفاظ على صحتها النفسية. كانت تشعر بوحدة وعزلة مريرتين".
ميغان تشعر بالخوف
وتنقل الصحيفة البريطانية أيضاً أن مراقبة الناس لحياة ميغان قد تسبب في شعورها بالخوف على سلامتها.
كما أن دوقة ساسيكس أصبحت متخوفة من الذهاب إلى أي مكان بمفردها، إذ تشعر بالقلق من احتمال تعرضها لهجوم جسدي.
وعلى الرغم من أنها كانت ممثلة في الماضي، هناك مزاعم بأن ميغان لم تكن مستعدة بعد للمراقبة الدقيقة التي ستجلبها مكانتها في العائلة الملكية.
وادعى مطلعون من داخل القصر كذلك أن هاري يشعر بخوفٍ شديد على زوجته.
وأضافت الصديقة أن ميغان "لا تحاول تغيير الأمور"، وأنها "تتفهم التقاليد تماماً".
وكانت دوقة كامبريدج (36 عاماً)، ودوقة ساسيكس الحامل (37 عاماً)، الموضوع الرئيسي لعدد من التقارير، التي تدعي أنهما "شخصيتان مختلفتان جداً" ولا تتوافقان.
ولكن في يوم عيد الميلاد في منزل الملكة في ساندرينغهام، قيل إن الاثنتين كانتا تلعبان معاً ألعاب الألواح، بل وحتى تحالفتا في لعبة سكرابل.
كما أنهما ظهرتا وكأنهما صديقتان حميمتان عندما وصلتا إلى الكنيسة التي سيُقام فيها قداس يوم عيد الميلاد بصحبة العائلة الملكية.
فقد ظهرتا وهما تتبادلان أطراف الحديث بسعادة، بينما كانا يسيران جنباً إلى جنب مع زوجيهما أمام جمهور من مئات المعجبين.