لماذا قيمة الأميرة تشارلوت أكبر من شقيقها جورج بالنسبة للاقتصاد البريطاني؟

لدى الأمير وليام وكيت ميدلتون ثلاثة أطفال رائعين: الأمير جورج، والأميرة تشارلوت، وأخيراً الأمير لويس، الذي رحَّب الزوجان بطفلهما الثالث لويس في ربيع عام 2018.

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/19 الساعة 12:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/20 الساعة 17:56 بتوقيت غرينتش
قيمة الأميرة تشارلوت أكبر من شقيقها الكبير جورج بالنسبة للاقتصاد البريطاني.. لكن قد يفاجئك السبب الحقيقي لانخفاض قيمة الأمير لويس

لدى الأمير وليام وكيت ميدلتون ثلاثة أطفال رائعين: الأمير جورج، والأميرة تشارلوت، وأخيراً الأمير لويس، الذي رحَّب الزوجان بطفلهما الثالث لويس في ربيع عام 2018.

لكن قيمة الأمير الصغير لا تساوي قيمة شقيقه وشقيقته وربما لن تكون كذلك أبداً. لكن لا يعود هذا بالضرورة إلى أنه الأبعد عن العرش.

قيمة الأميرة تشارلوت أكبر من قيمة شقيقها الأكبر جورج

تبلغ قيمة الأمير جورج 3.6 مليار دولار، فيما تبلغ قيمة شقيقته الصغيرة الأميرة تشارلوت 5 مليارات دولار. نتحدث هنا عما جلبه الأميران الصغيران للاقتصاد البريطاني.

فعندما وُلِدَ جورج، الطفل الأول لوليام وكيت، جلب الأموال للاقتصاد على الفور. إذ أثارت ولادته موجة من الإنفاق بين البريطانيين لأسبابٍ عدة.

فقد كان جورج سبباً للاحتفال، لذلك ربما أنفق الناس على شرفه، كما كان يُنظَر إلى ملابسه وألعابه وأغراضه الأخرى على أنها أشياءٌ يجب تقليدها، ما دفع الآباء البريطانيين إلى شراء أغراض مماثلة لأطفالهم.

وكان تأثير تشارلوت على الاقتصاد أكبر من تأثير شقيقها، ويعتقد الخبراء أن ذلك يعود إلى كونها فتاة.

وقد أُطلِقَ على هذا التأثير اسم "تأثير شارلوت" إذ كانت ماركات الأزياء ترتبط في كثيرٍ من الأحيان بالأميرة، ما زاد من الإنفاق على خيارات الملابس والإكسسوارات بين النساء البريطانيات.

وربما هذا هو السبب في أن قيمة تشارلوت للاقتصاد البريطاني تفوق قيمة أخيها الأكبر.

قيمة لويس أقل لسببٍ بسيط وهو أن ولادته لم تحظ بنفس القدر من الإثارة

حَصَدَ أول طفلين لوليام وكيت كلَّ الإثارة، إذ إن الأول وُلِدَ أميراً، والثانية وُلِدَت أميرة.

كان لدى الجمهور فرصة للتفاعل مع جورج وتشارلوت، وهو ما يعني، بغض النظر عمَّا إذا كان لويس أميراً أو أميرة، لم يكن مولده ليصبح بالضرورة أكثر إثارة من مولد شقيقه أو شقيقته.

ففي الوقت الذي وُلِدَ فيه لويس، كان لدى وليام وكيت طفلاً وطفلة بالفعل، لذلك لم تكن الإثارة التي صاحبت ولادة جورج وولادة تشارلوت حاضرةً مع لويس.

إذا كان وليام وكيت قد أنجبا صبيين في البداية، وجاءت تشارلوت بعدهما، فمن المُحتَمَل ألا يكون هذا هو الحال، وربما كانت لتشارلوت قيمةٌ أكبر للاقتصاد من شقيقيها.

ولكن كما هي الصورة النمطية عن الطفل الثالث، لقد جاء مثله من قبل، وبالتالي لم تدفع ولادة لويس الناس للاحتفال بالطريقة التي احتفلوا بها عندما وُلِدَ جورج أو أنفقوا بالطريقة نفسها عندما وصلت شارلوت.

من المُرجَّح ألا تساوي قيمة لويس قيمة جورج أو تشارلوت أبداً

ولأن لويس هو الطفل الثالث في نهاية المطاف، فإنه لن يكون أبداً بنفس قيمة إخوته.

وفقاً لمجلة Time، فقد جلب لويس فقط بين 70 مليون دولار و125 مليون دولار خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياته.

نعم، هذا مبلغ هائل من المال، ولكن ليس لأمير. إذ لا يحظى لويس، مهما بلغت روعته، (من وجهة نظر ملكية) بنفس القدر من الأهمية التي حظى بها شقيقه وشقيقته، وفق موقع CheatSheet.

فلم يكن الناس مهووسين بولادته كما كانوا مع أول أمير وأميرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن بُعد لويس الكبير عن العرش هو السبب الأكبر في أنه لن يحقِّق أبداً الدخل ذاته للاقتصاد البريطاني الذي حقَّقه أخوه وأخته.

تحميل المزيد