صدمة ملكية: كيف تتحمل الملكة إليزابيث مسؤولية انهيار زيجات ثلاثة من أبنائها؟ وفي عام واحد!

حسب وثائقي تم عرضه مؤخراً، فإن الملكة إليزابيث تتحمل مسؤولية انهيار زيجاتٍ ثلاثة من أبنائها من أصل أربعة لأبنائها وبناتها في عام 1992.

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/10 الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/10 الساعة 12:03 بتوقيت غرينتش
العائلة الملكية البريطانية/ أرشيف

حسب وثائقي تم عرضه مؤخراً، فإن الملكة إليزابيث تتحمل مسؤولية انهيار زيجاتٍ ثلاثة من أبنائها من أصل أربعة لأبنائها وبناتها في عام 1992 في صدمة ملكية جديدة.

انهيار زيجات ثلاثة من أبناء الملكة إليزابيث

العام 1992 كان عاماً فظيعاً على الملكة، عاماً مليئاً بالفضائح، التراجيديا والاضطراب بالنسبة للعائلة الملكية، بحيث دفع بمصداقية العائلة إلى حافة الانهيار.

انفصال أمير ويلز عن الأميرة ديانا، زوجته الأولى، تلاه سريعاً سردها المدهش لتفكك زواجهما، بحسب ما ورد في سيرتها الذاتية التي نشرها أندرو نورتن.

ثم طُلقت الأميرة آن من الكابتن مارك فيليبس بعدها بفترة قصيرة، وانفصل الأمير أندرو عن سارة فيرغوسون، ثم سرعان ما انتشرت صور "فيرجي" (نسبةً إلى كنيتها فيرغوسون) عارية الصدر في الصحف الصفراء، بينما يمص مستشارٌ مالي متحمس أصابع قدميها.

شعبية العائلة الملكية تراجعت في تلك الفترة، وهذا ليس مدهشاً، ولِجعْل الأمور أسوأ احترق جزءٌ كبيرٌ من قصر ويندسور.

عام المصائب على العائلة الملكية

تأثير أحداث العام 1992 رمى العائلة الملكية في أزمة هوية عميقة، وفق صحيفة Express البريطانية.

كانت العائلة قد فقدت منذ زمن بعيد مكانتها الدينية، لكنها في العام 1992 فقدت شيئاً لا يقل أهمية: سمعتها "الساحرة"، بريقها ورومانسيتها، باختصار صورتها كنموذجٍ للعائلة المثالية.

عُرف ذاك العام رسمياً، كما دعته الملكة نفسها، بعام المصائب.

في ديسمبر/كانون الأول، أحزنها الانفصال الرسمي بين ابنها البكر الأمير تشارلز والأميرة ديانا.

وفي فيلم وثائقي حول العائلة الملكية، ظهر العام الماضي، تحت عنوان: "حياة ميغان الجديدة: اليوميات الحقيقية للأميرة"، يصف الراوي كيف أن ثلاثاً من أصل أربع زيجات لأبناء وبنات الملكة انتهت بالانفصال والطلاق في عام 1992.

وتتكلم فيكتوريا أربيترر، التي كانت تسكن سابقاً في قصر كينغستون في الفيلم الوثائقي، وتدَّعي: "الملكة، التي كانت كبيرة العائلة، هي التي تتحمل المسؤولية".

وقد تحدّث خطاب الملكة الشهير، في الرابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، عن تلك السنة الفظيعة.

وقالت الملكة في ذلك الخطاب: "أتساءل أحياناً كيف ستحكم الأجيال القادمة على أحداث هذه السنة الصاخبة. أجرؤ على القول إن التاريخ سيأخذ موقفاً أكثر اعتدالاً من مواقف بعض المعلقين المعاصرين.

لكنه قد يضيف بعداً إضافياً، مانحاً هذه السنة مساحةً ليختمر الاعتدال والتعاطف. وربما أيضاً الحكمة، التي تُفتقد أحياناً في ردود أفعال أولئك الذين مهمتهم في الحياة هي إبداءُ الآراء حول كل الأشياء صغيرةً كانت أم كبيرة".

تحميل المزيد