تذكرون شيما أحمد بطلة أغنية «عندي ظروف»؟ سُجنت للمرة الثانية، لكن بتهم «الاتجار بالبشر والدعارة» هذه المرة

تذكرون المطربة المصرية شيما أحمد بطلة أغنية «عندي ظروف»؟ التي حُبست احتياطاً قبل أكثر من عام بعد أغنيتها، حبست الآن مرة ثانية، لكن بتهم الاتجار بالبشر وممارسة أعمال الدعارة وجلب وترويج المخدرات.

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/03 الساعة 13:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/03 الساعة 16:26 بتوقيت غرينتش

تذكرون المطربة المصرية شيما أحمد بطلة أغنية "عندي ظروف"؟ التي حُبست احتياطاً قبل أكثر من عام بعد أغنيتها، حبست الآن مرة ثانية، لكن بتهم الاتجار بالبشر وممارسة أعمال الدعارة وجلب وترويج المخدرات.

إذ جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة حبس 13 متهماً، بينهم المطربة شيما، بعد يومٍ من أمر نيابة الأموال العامة في مصر بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.

يأتي هذا عقب إلقاء القبض عليها من داخل مقهى شهير بالمهندسين، وكشفت التحقيقات الأولية أن هذا الإجراء جاء استكمالاً لتحريات الرقابة الإدارية، التي أسقطت في الـ6 من ديسمبر/كانون الأول 2018، شبكة دولية للاتجار بالبشر تضم 20 مصرياً وأجنبياً.

واتُّهمت المطربة المصرية بأنها  تعمل في المقهى تحت قيادة مالكه وشقيقه، ويستغلان حاجة الشباب والفتيات للمال، ويتم تشغيلهم في الأعمال المنافية للآداب وترويج المخدرات على عملائهم وزبائنهم داخل وخارج المقهى.

وقالت هيئة الرقابة الإدارية إنها ضبطت شيما و7 فتيات أخريات وشقيق مالك المقهى و4 شباب آخرين من العاملين، في حين لم يقبض على مالك المقهى، لذي فر هارباً.

في حين أكدت الصحف المصرية أن المتهمين نفوا التهم الموجهة لهم، وأنهم يعملون بالمقهى في ضيافة الزبائن، ولا يعلمون شيئاً عن نشاط مالك المقهى في المخدرات والدعارة.

بطلة أغنية "عندي ظروف"

يُذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، تسبب إطلاق كليب "عندي ظروف"، في إثارة حالة جدل على الشبكات الاجتماعية، إذ اعتبره متابعون كليباً "فاضحاً"، به عدد كبير من الإيحاءات الجنسية الواضحة، مطالبين بمساءلة قانونية للمسؤولين عن إطلاق الكليب.

إذ ظهرت المغنية في الكليب بدور معلمة في مدرسة للشباب، في حين ترسم على السبورة، وتستخدم فاكهة لشرح الدرس، بينما تقوم بلعقها وقضمها، كما تقوم بسكب اللبن على الموز، وجميعها لها دلالة جنسية.

هذا فضلاً عن ظهورها مرتديةً حمالة صدر تقوم بإسقاط ذراعها مراراً، كما تقوم ببعض الحركات ذات الدلالة الجنسية.

وبعد ساعات من إصدار الأغنية، ألقت الأجهزة الأمنية المصرية بمباحث الآداب القبض على شيما، واتهمتها بإثارة الغرائز الجنسية، بعد تحرير محضر وتقديم بلاغات ضدها.

ثم قضت محكمة جنح مستأنف النزهة بحبسها لعامين، ثم خففت المدة إلى سنة، لكنها قضت نصف هذه المدة، وخرجت بعد 6 أشهر من الحبس، وذلك في يونيو/حزيران 2018.

"إلى العالمية وما بعدها!"

وسبب القبض عليها على خلفية الأغنية اهتمام الصحف الأجنبية.

إذ نقلت صحيفة The Independent البريطانية الخبر تحت عنوان "القبض على مغنية مصرية بتهمة التحريض على الفجور بعد تناولها موزة في أغنية مصورة".

وتحت عنوان "دراما الموز.. القبض على نجمة بوب مصرية للرقص بملابس داخلية وأكل الموز بشكل موحٍ"، نقلت صحيفة The Sun البريطانية الخبر هي الأخرى.

صحيفة Mirror البريطانية نقلت الخبر أيضاً بعنوان قريب من صحيفة The Sun البريطانية، مؤكدةً القبض على المغنية بعد شكاوى قُدِّمت ضدّها تتهمها بالفجور، لافتةً إلى انتقاد وسائل الإعلام المحلية إيحاءات الفيديو.

أيضاً، كتبت عن الموضوع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، التي أضافت له خلفية عن إصدار محكمة مصرية، العام الماضي، حكماً بسجن 3 نساء 6 أشهر بعد إدانتهن بالتحريض على الفجور في أشرطة فيديو، ولفتت أيضاً إلى أن الخبر يأتي بالتزامن مع محاكمة شيرين، بعد تصريحاتها عن الشرب من مياه النيل.

أيضاً، اهتمت بالخبر صحيفة The Washington Post الأميركية، والذي نقلته عن وكالة أنباء "أسوشييتد برس" الأميركية، كما نقلت الخبر نفسه صحيفة News 24 الجنوب إفريقية، الصادرة باللغة الإنكليزية.

كما اهتمت بالأمر النسخة الإنكليزية من وكالة أنباء Sputnik الروسية، ونقلت الخبر دون تعقيب منها، تحت عنوان "القبض على مغنية بوب مصرية بعد اقتراح تناول الموز في مقطع فيديو".

اهتم بالخبر أيضاً عدد آخر من المواقع الإنكليزية مثل: Newshub، وThe Daily Star، وTimes Colonist، وStep Feed. وأيضاً بعض النسخ الإنكليزية لمواقع عربية مثل "العربية".

امتد الأمر إلى الصحف الفرنسية، إذ نقلت النسخة الفرنسية لموقع "هاف بوست"، وصحيفة Le Figaro الفرنسية الخبر عن وكالة AFP الفرنسية، والذي جاء تحت عنوان "إيقاف المغنية المصرية شيما بسبب كليب يحرض على الفجور"، وأشارت في خلفيته إلى إصدار حكم على مغنية عام 2015 يالذريعة نفسها.

واهتمت بالخبر أيضاً صحف فرنسية أخرى، ومنها: Sudouest، و20 Minutes، وLe Parisien، وLci، Lexpress، وLalibre.

علامات:
تحميل المزيد