الملكة رانيا “الأنيقة” تخرج عن صمتها حول تكلفة ثيابها: بعضها إعارة، أو هدايا، أو أشتريها بأسعار مخفضة

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/03 الساعة 07:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/03 الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش

خرجت الملكة رانيا العبدالله، زوجة العاهل الأردني عبدالله الثاني، عن صمتها، وأصدرت بياناً بشأن التقديرات التي تتعلق بإنفاق أفراد من العائلات المالكة حول العالم على الملابس والأزياء.

وقالت الملكة المعروفة بأناقتها، في بيان نشرته على صفحتها بموقف فيسبوك، التي يتابعها أكثر من 16 مليون شخص: "عملاً بمبدأ الشفافية وتوفير المعلومة الصحيحة، نود أن نلقي الضوء على موضوع يتم تداوله بين الفينة والأخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام".

واعتبرت الملكة أن عدداً من المنشورات التي يتم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي حول تكلفة ما ترتديه الملكة خلال نشاطاتها اليومية، هو غير دقيق.

وأشارت الملكة في بيانها إلى  التقديرات التي تنشرها مدونة -UFO No More- لإنفاق المشاهير على الملابس في عام كل عام، مشككة في المعلومات التي تنشرها المدونة، واصفة إياها أنها بعيدة عن الواقع والحقيقة.

https://www.facebook.com/QueenRania/

وطلبت الملكة  من القائمين على المدونة عدم شمول جلالة الملكة في التقارير السنوية.

وبالفعل استجابت المدونة لطلب الديوان الملكي الأردني، وأوضحت على موقعها الرسمي سبب غياب الملكة رانيا عن القائمة.

وقالت المدونة: "بعد مناقشات مع الديوان الملكي ومكتب صاحبة الجلالة، قمنا بإخراج صاحبة الجلالة من رصيدنا لعدم التسبب لها في أي ضرر".

من أين تحصل الملكة رانيا على ملابسها؟

وأكد البيان حرص الملكة على التوازن بين الظهور بشكل لائق لتمثيل بلدها، وبين الاعتدال في الإنفاق.

وأشار البيان إلى أن الغالبية العظمى من ملابس الملكة "إما يتم إعارتها لها من قبل دور الأزياء، أو تُقدم كهدايا، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفضة".

وأوضحت أن المدونات تعتمد في تقديراتها التي تنشرها على "القيمة السوقية" للملابس فقط، ما يخلق انطباعاً خاطئاً ومخالفاً للواقع.

وقد يستهجن البعض مبدأ "الإعارة"، إلا أنها ممارسة شائعة عالمياً ومتعارف عليها بين دور الأزياء كوسيلة لإبراز تصاميمها.

كما أن البعض قد يستنكر أن شخصية بمكانة جلالة الملكة تتقبل مبدأ "الإعارة"، إلا أننا لا نقوم بإشهار دور الأزياء أو الترويج لها على أيٍّ من صفحات جلالة الملكة على منصات التواصل الاجتماعي، إلا في حال كانت التصاميم أردنية.

واعتبرت الملكة في بيانها أن التركيز على ملابس وإنفاق زوجات القادة في العديد من الدول واتهامهن بالإسراف – سواء كان بحق أو بغير حق – ليس بجديد، وقد تم استغلاله كأداة سياسية تاريخياً، مشيرة إلى أن هذا النهج يتبع اليوم في الأردن بهدف تصوير جلالة الملكة على أنها بعيدة عن الواقع.

 

تحميل المزيد