بدأ زواج الأميرة ديانا والأمير تشارلز المضطرب في عام 1981، بعد خطبة كانت مدتها قصيرة، قبل أن ينتهي هذا الزواج التعيس بالطلاق، وحادث فاة حزين لأميرة ويلز.
زواج الأميرة ديانا والأمير تشارلز
وازداد استياء ديانا من زواجها، بعد ولادة الأمير وليام والأمير هاري، حتى نصحت الملكة في النهاية الزوجين بالطلاق في عام 1996.
وكانت الملكة الأم هي أكثر أعضاء العائلة المالكة قرباً من تشارلز عندما بدأ الزواج ينهار.
الفيلم الوثائقي "قصة ديانا"
ووفق موقع Express، يتعمق الفيلم الوثائقي "قصة ديانا"، الموجود على موقع أمازون والذي صدر عام 2017، في علاقات العائلة المالكة مع أميرة ويلز الراحلة.
ويعرض الفيلم رواية بول بوريل، الذي انضم إلى ديانا، ليعمل رئيس خدم لديها بعد أن ترك خدمة الملكة في عام 1987.
يروي بوريل كيف لاحظ علاقات ديانا مع العائلة المالكة وراء الأبواب المغلقة.
وقال: "تعاملت بقية العائلة المالكة مع ديانا كما لو كانت فتاة عادية، في الواقع لم يعطوها الكثير من الاهتمام على الإطلاق".
الملكة عاملت الأميرة ديانا بازدراء
ومع ذلك، يصف بوريل كيف تعاملت معها الملكة الأم بازدراء، يقول: "لاحظت أنه بأحد الأيام، في حين كانت الملكة الأم العجوز تمر عبر غرفة الجلوس، وجدت صورة ديانا على غلاف مجلة Hello! فقلبت المجلة على ظهرها لتخفي الصورة، ثم واصلت المشي".
وأضاف: "بالنسبة لي، عني ذلك أنها كانت غير مقبولة بتاتاً، لقد أزعجهم ازدياد شعبيتها حتى على كبار أعضاء العائلة المالكة، وهذه منطقة خطرة".
زوجها كان مُهيناً وقاسياً معها
في الفيلم الوثائقي، يصف بوريل كيف أن زوجها، الأمير تشارلز، كان "مُهيناً" و"قاسياً جداً" مع الأميرة الراحلة ديانا، حتى "تفقد الثقة بنفسها" قبل التجمعات الهامة.
وكانت علاقة ديانا والملكة الأم مشحونة بشدة، إذ لم تكن الملكة الأم تسمح قط بذكر اسم ديانا في حضورها بعد وفاتها في عام 1997.
أما تشارلز، فقد كان الحفيد المفضل لديها، وقد مدحها أمير ويلز في جنازتها عام 2002، واصفاً إياها بأنها "أكثر الجدات روعة على الإطلاق".
وفاة الأميرة ديانا
في 31 أغسطس/آب 1997، قابل الناس النهاية المأساوية للأميرة ديانا، التي توفيت نتيجة حادث سير.
وكانت الأميرة تهمّ بمغادرة فندق ريتز، وهو أحد فنادق باريس، رفقة عماد الدين (دودي الفايد) وسائق عائلة الفايد، حيث لاحقهم المصوّرون بعد خروجهم من الفندق.
وهو الأمر الذي أدّى إلى تحطّم السيارة التي تقلّ الأميرة ديانا في أحد الأنفاق الباريسية، بسبب خروجها عن السيطرة، فمات الفايد والسائق فوراً، ولكن الأميرة ماتت بالمستشفى في وقت لاحق.
ويُذكر وجود العديد من الجهود المبذولة لإنقاذها، ولكن دون جدوى، وعلى الرغم من إصابة الحارس الشخصيّ بإصابات وجروح خطيرة؛ فإنّه نجا من هذا الحادث المروّع.