رغم أنها تزور المطبخ الخيري الذي ساعدت في تأسيسه باستمرار إلا أنها تكون وحيدة دائماً، والآن وأخيراً، ميغان تصطحب الأمير هاري لزيارة مطبخها الخيري
حيث قام الزوجان الخميس 20 ديسمبر/كانون الأول 2018، بزيارة خاصة إلى المطبخ المجتمعي، إذ دعمت ماركل النساء اللواتي أصدرن كتاباً للطهي لجمع التبرعات لمساعدة العائلات، وأولئك المتضررين بسبب مأساة حريق برج غرينْفيل.
ميغان تصطحب الأمير هاري لزيارة مطبخها الخيري
بحسب موقع مجلة PEOPLE.com الأميركية، التقى هاري السيدات اللواتي أسسن المشروع في الحفل الذي أطلقت فيه ميغان المبادرة تحت عنوان Together Our CommunityCookbook.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي يزور فيها المطبخ. (في أعقاب المأساة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصاً، التقى هاري، البالغ من العمر 34 عاماً، وشقيقه الأمير وليام، البالغ من العمر 36 عاماً، بأشخاص في مركز المنار حيث يوجد المطبخ).
وعلى الرغم من عدم التقاط صور خلال الزيارة للزوجين الملكيين اللذين يتوقعان ولادة طفلهما الأول في الربيع القادم، فقد زار ضيف بارز آخر المكان يوم الخميس، وكان سعيداً بالتقاط الصور الشخصية.
نجمة البوب أديل، التي تعتبر أحد المؤيدين المشهورين للأشخاص المتضررين من حادثة غرينفيل، شاركت في الاحتفال بالأعياد مع هؤلاء السيدات، بمن فيهن منيرة محمود التي نشرت بعض الصور مع المغنية على تطبيق Instagram.
ما هي فكرة كتاب الطهي؟
نشأت فكرة كتاب الطهي نتيجة لإيمان دوقة ساسكس الراسخ بأن تناول الوجبات معاً يمكن أن يساعد في تعزيز العلاقات وتقوية الروابط في المجتمعات المحلية.
ولقت المبادرة نجاحاً هائلاً. ففي الشهر الماضي، أعلنت المؤسسة الملكية، التي دعمت المشروع، أن كتاب الطهي قد باع أكثر من 40 ألف نسخة في المملكة المتحدة، وجمع حتى الآن 270 ألف دولار خلال سبعة أسابيع من طرحه في الأسواق.
كما بيعت عشرات آلاف النسخ من الكتاب على المستوى العالمي.
مكّن هذا النجاح جمعية "Hubb Community Kitchen"، التي أسستها نساء متضررات من حريق برج غرينفيل، من إبقاء أبوابها مفتوحة على مدار سبعة أيام في الأسبوع، بدلاً من يومين، وزادت من عدد الأشخاص التي تقدم خدمتها لهم.
بالإضافة إلى ذلك تُعد الجمعية الآن 200 وجبة في اليوم، تُقدم إلى المؤسسات المحلية، بما في ذلك منازل المسنين وملاجئ المشردين وملاجئ النساء.
العديد من الزيارات السرية!
زارت ميغان، التي تبلغ من العمر 37 عاماً، الجمعية قبل عيد الشكر لرؤية المرافق الجديدة والمحسنة التي مكنت المطبخ من زيادة الخدمات التي يقدمها.
تُعد هذه الزيارة غير المعلنة مثلها مثل الكثير من الزيارات التي تقوم بها دوقة ساسكس سراً بهدوء، بينما تسعى إلى تعزيز دورها في العمل العام وتضع المزيد من الخطط المستقبلية في الأماكن التي تشعر أن بإمكانها تقديم المساعدة فيها أو إحداث فرق.
في زيارة ميغان الشهر الماضي، استقبلتها منسقة المطبخ زهيرة سفيان بعناق دافئ وترحيب حار.
وقالت إن ميغان زارت المطبخ سراً في عدة مناسبات "ووطدت علاقتها مع النساء كثيراً. ماركل متواضعة وقد أتت وأيدت المشروع. وهي جزء من الفريق".