قال والد ميغان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا اليوم الإثنين إنه يأمل أن تتدخل الملكة لإعادة تواصله مع ابنته.
وقال توماس ماركل للملكة إليزابيث في مقابلة بثتها قناة (آي.تي.في) التلفزيونية "أقدر أي شيء يمكنها القيام به أعتقد أنها تريد حل المشكلات العائلية".
وأضاف "الأسر، سواء كانت ملكية أم لا، متشابهة ويجب أن تظل مترابطة خاصة في وقت عيد الميلاد".
وتابع ماركل أن ميغان لم ترسل له بطاقة معايدة بمناسبة عيد الميلاد وأنه يأمل أن يتمكن هو وابنته في وقت ما من إعادة بناء علاقتهما.
وقال "كل ما يمكنني قوله هو أنني هنا، وهي تعلم، وحاولت الاتصال بها وأحتاج أن تسعى إلي. أحبها جداً.. أحب ابنتي جداً ويتعين أن تعرف هي ذلك".
ولم يرد قصر كينزنغتون على طلب التعليق على المقابلة.
كانت صحيفة Daily Mail البريطانية نشرت في أغسطس/آب 2018، على لسان أحد المقربين، أن ميغان ماركل قد تطلب المساعدة من والدتها لحل المشاكل القائمة بينها وبين والدها، خلال زيارتها الأولى إلى الولايات المتحدة بعد زواجها في مايو/أيار 2018.
نقلت الصحيفة على لسان مصدر، أن "أكثر ما يقلق ميغان هو أن والدها يبدو وكأنه لا يتحمل مسؤولية أفعاله، كما لو أنه لا يلحق الضرر بأي شخص، وأن اللوم كله يقع على عاتق الآخرين. لكنه يسبب لها الأذى من خلال التقليل من شأن العائلة المالكة، والتحدث عن كل ما يحدث بينهما للعلن، وكلما تحدث مع وسائل الإعلام زادت رغبة ميغان في البقاء بعيداً".
ولقد تصدرت العلاقة المتوترة بين ميغان، البالغة من العمر 37 سنة، ووالدها عناوين الصحف منذ أن قطعت كل العلاقات معه بعد أن قرر في اللحظة الأخيرة عدم حضور حفل زفافها.
كما أن أختها غير الشقيقة الأكبر سناً سامانثا ماركل، البالغة من العمر 53 سنة، وأخاها توماس ماركل جونيور، البالغ من العمر 52 سنة، قد انقلبا ضدها وتحدثا بالسوء عن شقيقتهما على العلن في الصحف البريطانية والأميركية.
وقد أكد المصدر المقرب من ميغان أنها "ترددت في إدخال والدتها دوريا البالغة من العمر 62 سنة في هذه الفوضى، لكن الأمور قد تتغير عندما يعاد لمُّ شمل العائلة في لوس أنجلوس".