نقلت صحيفة The Mirror البريطانية عن الكاتبة سارة برادفورد قولها إنه ربما القصر "الصغير" و"غير المريح" هو ما أدى إلى إثارة التوترات بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا، حسبما زعم أحد المقربين من القصر الملكي.
وتسرد برادفورد في كتابها الذي يحمل اسم "ديانا" أن قصر كنسينغتون "لم يكن بمثابة منزل، بل كان سجناً لأميرة ويلز".
القصر: مشكلة واجهتها الأميرة ديانا وتشارلز بداية زواجهما
ونقلت المؤلفة عن أحد العاملين بقصر كنسينغتون قوله: "كان منزلاً صغيراً، وكان لابد أن يكون أكبر حجماً بالفعل، كان يضم غرفة جلوس وغرفة مكتب وقاعة استقبال وغرفة طعام. ولم يكن هناك الكثير من الممرات، ولذلك لم يكن مريحاً".
"كانا بحاجة إلى قاعة استقبال أخرى بالطابق السفلي، حتى يصبح الطابق العلوي خصوصياً ومنعزلاً، ولكن تصميمه كان مفتوحاً ولا يتسم بالخصوصية".
"وكان من المهم للغاية ألا يمكث الزوجان في مثل هذا المنزل الصغير".
وأضافت: "أعتقد أن المنزل قد ساهم في خلق بعض التوترات، التي تصاعدت بشأن ما كان من المفترض أن يفعلاه".
وذكرت برادفورد أن جدران القصر الرقيقة "جعلت العثور على مكان هادئ أمراً بالغ الصعوبة".
وأكد باتريك جيفسون، السكرتير الخاص للأميرة ديانا فيما بين عامي 1988 و1996، على ضيق المنزل، قائلاً "كل من بالمنزل يستطيع سماع أصوات الآخرين. وإذا كنت تود الابتعاد عن أحد، فلم يكن هناك سبيل أو مساحة لذلك".
وانتقلت الأميرة ديانا والأميرة تشارلز للمرة الأولى إلى المبنى 8 و9 من قصر كنسينغتون عام 1981، حينما تزوجا.
وظلا هناك معاً حتى وقوع الطلاق عام 1996. وواصلت أميرة ويلز العيش بالمنزل لحين وفاتها المفاجئة عام 1997.
واليوم، يخصص القصر لمهمتين رئيسيتين. فبالإضافة إلى استيعابه متحفاً مفتوحاً للجمهور، فإنه يعد محل الإقامة الرسمي لأفراد العائلة الملكية، ومن بينهم كيت دوقة كامبريدج، والأمير ويليام.
فيما يعيش الأمير هاري وميغان ماركل أيضاً في مباني القصر، رغم أنهما يعتزمان الانتقال إلى منزل فروغمور في وندسور في العام المقبل.
تفاصيل النزاع بين كيت ميدلتون وميغان ماركل
وتوالت في الأيام الماضية الأنباء من داخل القصر الملكي البريطاني التي تحدثت عن وجود خلافات بين ميغان ماركل ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون.
والأحد 2 ديسمبر/كانون الأول 2018، كشفت صحيفة The Daily Mailالبريطانية إن كيت ميدلتون دخلت في خلاف شديد مع ميغان ماركل، بعد أن وبّخت الممثلة الأميركية السابقة عضواً في فريق مساعدي دوقة كمبريدج.
ويزعَم أنّ دوقة كمبريدج أخبرت ميغان(37 عاماً) أنّه من "غير المقبول" أن تستهدف مساعديها وذلك قبل حفل زفافها الملكيّ في شهر مايو/أيار 2018 في قصر ويندسور.
وأشار تقرير لصحيفة The Sun أنّ كيت(36 عاماً) قالت لميغان، التي كانت ستصبح حينها عروس الأمير هاري، "إنهم فريق مساعِدِيَّ، وأنا أتحدّث إليهم (لا أنتِ)".
ويأتي النزاع المشار إليه وسط شائعات عن وجود شقاق ونزاع بين الدوقتين، والذي برز منذ الإعلان عن أن الأمير هاري وميغان سينتقلان للعَيش خارج قصر كنسينغتون بداية العام 2019 المقبل.
وأخبر مصدرٌ الصحيفة البريطانية أنّ ميغان وكيت تجادلتا حين "وبّخَت" ميغان أحد مساعدي كيت.
وأضاف: "إنه موقف حرج وصعب، لكنه حدث لمرة واحدة وحسب، وهما عازمتان على الحفاظ على علاقة إيجابيّة، رغم اختلافهما الواضح في أسلوبهما وطريقتهما".
وذكرت بعض المصادر من داخل القصر الملكي لصحيفة Mirror أن المقربين المطلعين على الأمور، قلقون من أسلوب ميغان "السلطويّ الحادّ والفظّ".