الأمير تشارلز يحاول حل الخلاف بين ماركل وكيت.. هل اصطحب ميغان عبر ممر الكنيسة يوم الزفاف لرأب الصدع المتنامي بينهما؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/03 الساعة 17:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/03 الساعة 17:05 بتوقيت غرينتش
Social Media/ الأمير تشارلز حاول الإصلاح بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون

وسط الانقسام المتزايد بينهما، يبدو أن الأمير تشارلز يحاول الإصلاح بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون ، وأن يكون وسيط السلام بين زوجتي ابنيه، عندما اصطحب ميغان عبر الممر في حفل الزفاف الملكي في مايو/أيار 2018.

الأمير تشارلز حاول الإصلاح بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون

الأمير تشارلز حاول الإصلاح بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون

وحسب صحيفة The Sun البريطانية، فقد كانت التوترات بين الأميرتين تتصاعد منذ نحو عام، ولكن أمير ويلز قام ببعض المحاولات لتهدئة الأمور.

إذ طلب من دوق ودوقة كامبريدج دعوة الأمير هاري وميغان إلى منزلهما الريفي "أنمر هول" بالقرب من ساندرينغهام، على أمل أن تشعر ميغان بأنها عضو مرحَّب به في الأسرة.

"خلاف مروع" أفسد ذلك اللقاء

وقال أحد كبار المساعدين الملكيين، لصحيفة The Mail on Sunday، إن ميغان اعتُبرت "وقحة للغاية" فور وصولها.

وأضاف المساعد: "تحدثت كيت مع ميغان على انفراد، إلا أن الخلاف تصاعد بسرعة بعد أن شكت ميغان إلى هاري بأنها تعرضت للتوبيخ".

وبحلول الأسبوع الذي أقيم فيه حفل الزفاف، وصلت الأمور بينهما إلى مرحلة الغليان.

وأفادت التقارير بأن التوتر بين ميغان وكيت بلغ مداه بعد بكاء دوقة كامبريدج، بسبب ثوب الأميرة تشارلوت وصيفة الشرف في الزفاف الملكي.

وفي الوقت نفسه، اعتذر توماس ماركل عن عدم حضور حفل الزفاف، ما ترك دوراً مهماً يتعين ملؤه.

في غضون ساعات، طلبت ميغان من الأمير تشارلز مرافقتها عبر الممر في أثناء مراسم الزفاف.

في ذلك الوقت، أكد قصر كينسينغتون أنه "يسعده الترحيب بانضمام ميغان ماركل إلى العائلة المالكة بهذه الطريقة".

الخلاف بين كيت وميغان

وهذا هو الادعاء الأخير في قصة فتور العلاقة بين الأميرتين، الوضع الذي يبدو أنه يتصاعد.

بعد الخلاف الذي دار العام الماضي (2017) في "أنمر هول"، قد يقضي دوق ودوقة كامبريدج موسم عيد الميلاد مع عائلة ميدلتون بعزبة Buckleberry Manor في بيركشاير، لتجنب تكرار التجربة.

كما سيقضي الأمير هاري وميغان، التي تنتظر مولودها الأول، يوم عيد الميلاد مع الملكة في ساندرينغهام.

وقد بدأ قصر كينسينغتون في التحقيق، للعثور على الشخص المسؤول عن عدد من التسريبات غير المواتية حول الخلاف بين كيت وميغان، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Mail on Sunday.

يأتي ذلك بعد سلسلة من القصص الضارة، التي نُشرت في الصحافة البريطانية، والتي ركزت على التوترات المتزايدة بين زوجتي الأميرين.

ومن بين هذه التسريبات تقرير يفيد بأن ميغان ماركل تعاملت بحدَّة مع موظفيها، حتى إنها تسببت في بكاء مساعِدتها الشخصية ميليسا توباتي، البالغة من العمر 39 عاماً؛ ما دفعها في النهاية إلى تقديم استقالتها.

وقد وبخت دوقة كامبريدج الغاضبةُ ميغان مؤخراً بعد أن تحدثت بفظاظة إلى أحد موظفي كيت، وقالت لها إن ذلك "غير مقبول".

وهناك أيضاً تكهنات بأن دوق ودوقة ساسكس سينتقلان من قصر كينسينغتون إلى منزل فروغمور الريفي في أرض قلعة وندسور، بسبب التوترات بين الأسرتين.

View this post on Instagram

♥️

A post shared by Meghan Markle & Prince Harry (@meghanharrydaily) on

تحميل المزيد