العلاقة متوترة بين الأميريْن، وكيت وميغان لا تنسجمان.. 3 أسباب وراء قرار مغادرة هاري وماركل قصر كنسينغتون

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/26 الساعة 08:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/26 الساعة 13:05 بتوقيت غرينتش

منذ أن بدأت شائعات مغادرة الأمير هاري وميغان ماركل قصر كنسينغتون، ووصولاً لتأكيد القصر الملكي الخبر، كثُرت الأخبار التي تحدّثت عن أسباب هذا القرار المفاجئ.

ويبدو أن القصة ليست كما جاء في بيان القصر الملكي بأن ميغان وهاري يريدان الانتقال للإقامة في فروغمور كوتدج Frogmore Cottage في ويندسور لاستيعاب عائلتهما الجديدة بعد قدوم طفلهما الأول في أبريل/نيسان 2019.

أسباب مغادرة هاري وماركل قصر كنسينغتون

أولاً– انتشرت أقاويل عن توتر العلاقة بين دوق ودوقة ساسكس من جانب، ودوق ودوقة كمبريدج الأمير ويليام وكيت ميدلتون من الجانب الآخر منذ أشهر.

ووفق ما ذكرت صحيفة The Sun البريطانية، نقلاً عن مصدر مقرّب من ميدلتون وماركل في القصر، فإن الدوقتين مختلفتان جداً ولا تنسجمان معاً.

ثانياً– زعمت مصادر أخرى أن سبب انتقال الأمير هاري وميغان ماركل إلى وندسور هو أهمية ذاك المكان بالنسبة لهما،  فهو "يعني الكثير بالنسبة لهما، فهو مكان زفافهما" وفق مصدر مطلع.

ثالثاً-ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية أن هاري وميغان يخططان للانتقال حتى تتمكن والدتها دوريا راغلاند، من المشاركة في تربية حفيدها، والاعتناء به.

ويُقال إن دوريا البالغة من العمر 62 عاماً، والتي كانت تعيش في لوس أنجلوس وانتقلت مؤخراً إلى المملكة المتحدة، تريد أن تشارك في  تربية حفيدها.

فيما يُعتقد أن الزوجين يريدان أن يكون لها جناح في منزلهما الجديد.

ومؤخراً، قالت سالي بيدل سميث، كاتبة سيرة العائلة الملكية البريطانية، لمجلة PEOPLE، إن "وصول ميغان إلى القصر ساهم في تغيير ديناميكية العلاقة بين الأخوين بطريقة ما".

وأضافت "إنه أمر عملي ولا مفرّ منه، لأنه يعطي هاري وميغان بعضاً من الحرية لإنشاء مجموعتهما الخاصة من المصالح والأعمال الخيرية".

ولدى ميغان وجهات نظر قوية بشأن هذا الأمر، وقد يكون هذا أمراً مشتركاً مع هاري، ولكنه ليس شيئاً يشتركان فيه مع وليام وكيت.

ما الفرق بين فروغمور كوتدج(وندسور) ونوتنغهام كوتدج(كنسينغتون)؟

يحتوي فروغمور على 10 غرف نوم، بينما لا يحتوي نوتنغهام كوتدج، الذي يقيمان فيه حالياً، سوى على اثنتين فقط.

فروغمور المُصنف كبناء أثري من الدرجة الثانية، يخضع الآن لتجديدات بقيمة عدة ملايين من الجنيهات، يتحملها دافعو الضرائب، استعداداً للولادة المُتوقعة في الربيع المقبل.

وعلى العكس من منزل ميغان وهاري في قصر كنسينغتون، يعيش كيت وويليام في منزل مكون من 22 غرفة، جُدد مؤخراً بتكلفة بلغت 4.5 مليون جنيه إسترليني.

 

تحميل المزيد