نعم كان نادماً.. لكن الأمير تشارلز عرف أن الأوان قد فات على الانسحاب، وبعث بهذه الرسالة السِّرية إلى ديانا ليلة الزفاف

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/25 الساعة 11:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/25 الساعة 13:26 بتوقيت غرينتش
فستان زفاف الأميرة ديانا طرز بـ10 آلاف لؤلؤة - رويترز

كتب الأمير تشارلز رسالة لطيفة لعروسه ديانا سبينسر، عشية زفافهما، رغم ما يشاع حول تردده بشأن الزواج، حسبما زعم أحد المصادر المطلعة.

بعث وريث العرش، الذي كان في الـ32 من عمره، بينما كان يستعد لعقد قرانه، رسالةً وهدية إلى قصر كلارنس هاوس Clarence House، حيث أمضت ديانا الليلة.

وعلى الرغم مما يقال عن تردده بشأن الزواج منها، فإن الرسالة كانت داعمة، وأسدت إليها النصيحة فيما يتعلق بيوم الاحتفال، وفق صحيفة Mirror البريطانية.

في كتابها الجديد عن كاميلا، تقول الكاتبة الملكية بيني جونور: "في الليلة التي سبقت الزفاف، والتي أمضتها ديانا في قصر كلارنس برفقة شقيقتها جين، أرسل إليها رسالة، بالإضافة إلى خاتم منقوش يحمل الشعار الخاص بأمير ويلز، الذي يتألف من الريش".

رسالة الأمير تشارلز السريّة إلى ديانا ليلة الزفاف

ذكرت صحيفة Express أنه كتب: "أشعر بفخر شديد، وعندما تأتين في الغد سأكون بانتظارك عند المذبح. انظري إلى أعينهم وابهريهم".

كما تدّعي جونور أيضاً أن تشارلز كان يرى أن هذه الزيجة كانت خطأً، لكنه علم أن الأوان قد فات على الانسحاب.

وتزعم أن ديانا تغيَّرت خلال الفترة التي سبقت الزفاف مباشرة، وأصبحت متقلِّبة المزاج وكثيرة البكاء.

وكتبت قائلة: "لم يكن تشارلز على اقتناع بأنه يفعل الشيء الصائب فيما يتعلق بزواجه من ديانا، لكن لم يكن هناك بُد من ذلك، وعلَّق آماله على أن الأمور قد تختلف بمجرد أن يتزوجا، وارتدى قناع الشجاعة".

تزوَّج تشارلز وديانا، في يوم 29 يوليو/تموز عام 1981، في حفل فاخر شاهده 750 مليون شخص حول العالم.

الأمير تشارلز: الزفاف كان "خطأً فادحاً"..

وفي وقت سابق من هذا العام، زعم المراسل الملكي روبرت جابسون أنّ الأمير تشارلز علم أنّ الزفاف كان "خطأً فادحاً" قبل أن يتم، في سيرة ذاتية جديدة.

وقال: "كنت أرغب بشدة في الانسحاب من الزفاف عام 1981، عندما اكتشفت أثناء عقد القران مدى فظاعة الاحتمالات، إِذْ لم تسنح لي الفرصة على الإطلاق بأن أتعرف على ديانا قبل ذلك".

وكشف كتاب Bombshell الذي ينقل بعض التفاصيل عن هذا الزواج كيف أراد تشارلز مواجهة "الأكاذيب الخبيثة" عنه، التي يعتقد أن ديانا نفسها هي مَنْ كانت تختلقها.

ورافق جوبسون، مؤلف الكتاب، الأمير لمدة 18 شهراً في جولات حول العالم ليعرف منه بعض الأسرار التي سجَّلها في الكتاب.

وتحدث جوبسون، الذي قدم تقارير عن العائلة المالكة لمدة تقارب 3 عقود، إلى العديد من موظفي الأمير الحاليين والسابقين، وإلى تشارلز نفسه.

والنتيجة هي كتاب مثير مليء بالمعلومات الجديدة المذهلة نشرت ملخَّصها صحيفة Daily Mail البريطانية.

ويصف الكتاب حزن تشارلز لفشله في مواجهة ما قُدِّر له أن يصبح "مأساة تتوالى فصولها"، وأنه أدرك في غضون بضعة لقاءات أنهما لا يناسبان بعضهما.

إذ أخبر أصدقاءه بأنه في الأسابيع التي سبقت الزفاف عندما حاول شرح روتينه اليومي بدت ديانا عاجزة عن استيعاب ما كان يقوله، وأنه "كلما كان يراها، يدرك أنه كان يرتكب خطأً".

وقال تشارلز إنه لا يلقي باللوم على أحد، لا على والده ولا والدته، بخصوص عدم قدرته على التراجع عن إتمام الخطبة.

فيما ألقى باللوم على نفسه لفشله في التعرف إلى ديانا بشكلٍ صحيح مسبقاً.

فكانت مدة الخطبة قصيرة للغاية، إذ سبق وقالت الأميرة ديانا إنهما لم يلتقيا أكثر من 12 مرة قبل زواجهما في فبراير/شباط عام 1981.

وقال جوبسون إن "الحزن يلازم الأمير بسبب ذلك الزواج الذي حُكم عليه بالفشل حتى يومنا هذا".

وقبل أن يبدأ علاقته مع ديانا، كان الأمير يواعد كاميلا، لكنها لم تكن تعتبر زوجة مناسبة له في ذاك الوقت.

 

تحميل المزيد