«صدام حسين» يُغضب سكان أحد أحياء لندن.. شاهدوا شيئاً لافتاً واعتبروه «مزحة مستفزة»

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/20 الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/20 الساعة 12:42 بتوقيت غرينتش

تسبَّبت لوحة برونزية وُضعت على أحد مقاعد شارع رئيسي شرقي لندن، مهداة إلى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي حكم العراق لمدة 30 عاماً، باستياء كبير لدى سكان المنطقة.

حيث كُتب على اللوحة التذكارية المعدنية: "تذكار في حُبِّ صدام حسين، 1937 – 2006".  وذلك قبل أن يلاحظها سكان منطقة وانستيد في لندن، حيث تقول صحيفة الإندبندنت البريطانية إنه من المحتمل أن يكون المقصود من هذا العمل هو استفزاز سكان المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مَن قام بتثبيت اللوحة المعدنية في مكان عام، استخدم مسامير خاصة تمنع سرقة هذه اللوحة، بحيث لا يمكن فكّها بسهولة باستخدام أدوات عادية، ما يعني أنَّ مديح صدام حسين قد يبقى في مكانه حتى المستقبل القريب.

لوحة برونزية مهداة لصدام حسين على مقعد في لندن / الإندبندنت
لوحة برونزية مهداة لصدام حسين على مقعد في لندن / الإندبندنت

ونقلت الصحيفة عن ميليسا مونداي شانين، واحدة من سكان المنطقة، قولها: "لقد فُزعت حين رأيت اللوحة، كانت أمي في زيارة لي حين أشارت لي إلى التذكار وكنت مصدومة، وتيقَّنت منها في الحال، اعتقدت في البداية أنها مُخطئة، ولكن ما أرعبني أنها كانت على حق. أعتقد أنه من المشين الاحتفال بحب صدام حسين هنا، حتى وإن كانت هذه مُزحة، فهي ليست مضحكة على الإطلاق".

بينما تقول فيكتوريا أدوك، مقيمة أخرى في المنطقة: "من الواضح أنها مزحة، وإثارة غضب الناس هي ما يريده صاحب المزحة بالتحديد، يجب على الناس إزالتها ونسيان الأمر".

كما قالت كلير نيوبيغنغ: "لا بد أنَّها مزحة. لكنني لا أفهمها – لماذا قد يريد أحدهم أن يُحيي ذكرى شخص مثل صدام حسين؟".

وقالت سوزي إسيكس: "هل وُضعت لدعم ما كان يؤمن به صدام، وبغرض إثارة المشاكل؟ من الممكن أن يكون مثيرو الاضطرابات المنتمون إلى اليسار وراء ذلك".

بينما قال ماثيو ويبر، وهو فنان محلي: "من المؤكد أنَّ مَن فعل ذلك يعرف تماماً أنَّه سيسبب اضطراباً، إذ استخدم مسامير خاصة ليُصعِّب فكَّها. هل تكون جزءاً من مسلسل؟".

وصرَّح المتحدث الرسمي باسم مجلس حي ريد بريدج، في لندن قائلاً: "لم نُعطِ تصريحاً لوضع اللوحة التذكارية، وقد أُزيلت".

علامات:
تحميل المزيد