لن يحمل لقب «الأمير» وسيركب المواصلات العامة كبقية الشعب.. مولود ميغان وهاري سيكسر كل قواعد البروتوكول!

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/13 الساعة 14:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/13 الساعة 15:02 بتوقيت غرينتش

ميغان وهاري يضعان خطة مسبقة لضمان تنشئة طبيعية لابنهما، وستتضمن الخطة القيام بالأعمال الروتينية واستخدام المواصلات العامة، حسبما ذكرت بعض المصادر المطلعة.

ميغان وهاري يضعان خطة مسبقة لضمان تنشئة طبيعية لابنهما

بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية يرغب الأمير وزوجته، اللذان ينتظران ميلاد طفلهما الأول في ربيع 2019، بـ"تربية أطفالهما بأسلوب يجعلهم يدركون القيم الموجودة في أمور الحياة الطبيعية".

حيث أن ميغان التي تبلغ من العمر 37 عاماً، حريصة على التأكد من عدم تنشئة أطفالها بأسلوب مدلل، وسوف تستقل هي وأطفالها "وسائل النقل العام مثل القطارات".

على الأرجح لن يحمل الطفل الذي لم يُولد بعد لقب أمير أو أميرة، على عكس أبناء عمومته الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.

وفي حديثه مع مجلة US Weekly، قال المراسل الصحافي الملكي أوميد سكوبي، إن هاري وميغان سوف "يغيران قواعد التربية الملكية"، وإنهما وضعا "خطة مسبقة" للكيفية التي يرغبون من خلالها تربية أطفالهما.

وأضاف قائلاً "ستصطحب ميغان أطفالها في وسائل النقل العام مثل مترو الأنفاق. وسيكون لديهم مهام منزلية، ووظائف في يوم من أيام الأسبوع. لن يكونوا مدللين".

لن يحمل طفلهم لقب "أمير"!

يأتي ذلك بعد التقارير التي أفادت أن هاري وميغان لن يسعيا إلى الحصول على لقب ملكي لطفلهما الأول، لتمكينه من العيش حياة طبيعية.

وإن كان الطفل الملكي صبياً، فمن المرجح أن يصبح اسمه حاكم دومبارتون، وهو لقب فرعي مُنِح للأمير هاري في يوم زفافه، وإذا كانت فتاة فستصبح سيدة ماونتباتن وندسور.

وبما أن هاري ليس الوريث المباشر للعرش، فمن غير المرجح أن يصبح طفلهما ملكياً بدوام كامل.

إذ يُعتقد أن الدوق والدوقة يفكران في السير على خُطى الأميرة آن، التي اشتهر عنها أنها رفضت منح أطفالها أدواراً ملكية على خلاف التقاليد.

حيث لم تمنح زارا تيندال -زارا فيلبس سابقاً- أو بيتر فيلبس ألقاباً ملكية، على خلاف أبناء عمومتهما، الأميرة يوجيني والأميرة بياتريس.

المزيد من التدابير لاستقبال الطفل

تؤكد أحدث التقارير أن والدة ميغان، دوريا البالغة من العمر 62 عاماً، ستنتقل للعيش في مكان خاص بها في المملكة المتحدة لتكون قريبة من حفيدها.

ويُعتقد أن معلمة اليوغا، التي تُقيم حالياً في مدينة لوس أنجلوس، تفكر في قضاء بعض الوقت كل عام في إنكلترا بجانب الطفل.

كما قيل إن دوريا تتلقى دروساً في رعاية الأطفال بالقرب من منزلها قبل الإعلان عن حمل ميغان.

تحميل المزيد