استقالة أقرب مساعدي ميغان ماركل بعد 6 أشهر فقط من الزواج الملكي.. هل للأمر علاقة بالخطأ الذي وقعت به في تونغا؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/11 الساعة 10:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/11 الساعة 12:50 بتوقيت غرينتش

لا بد أن يكون العمل لدى دوقة ساسكس من أكثر الوظائف روعة، لذا من الصادم أن نكتشف أن ميغان تعاني على ما يبدو في الاحتفاظ بموظفيها الرئيسيين.

وكشفت صحيفة Daily Mail البريطانية، أن مساعدة ميغان الشخصية قد استقالت بشكل مفاجئ، بعد ستة أشهر فقط من زواج الممثلة الأميركية من العائلة المالكة.

استقالة أقرب مساعدي ميغان ماركل

ونقلت الصحيفة الخبر عن مصدر مُطلع قائلاً "إنها صدمة حقيقية".

وأضاف المصدر متسائلاً "ما الذي دفعها لترك هذه الوظيفة الراقية بعد فترة وجيزة؟".

رفض المتحدث باسم قصر كنسينغتون التعليق على مغادرة المساعدة الشخصية، التي كانت تُدعى ميليسا. وعلى الرغم من ذلك، وفي خطوة غير معتادة، سُمِح لمصدر من داخل القصر بأن يثني عليها.

وقال المصدر إن "ميليسا شخص موهوب للغاية، لقد لعبت دوراً بالغ الأهمية في نجاح الزواج الملكي، وسيفتقدها جميع أفراد العائلة الملكية".

ولكن إن كان دورها بالغ الأهمية كما يقول، فلم استقالت؟

وهل للخطأ الذي وقعت به ميغان ماركل خلال جولتها الملكية الأولى علاقة بالأمر؟

فقبل أسبوعين، ظهرت ميغان ماركل لدى وصولها والأمير هاري إلى تونغا بفستان أحمر رائع، لكنّها نست إزالة شيء بسيط: ورقة السعر.

كانت الورقة واضحة والدوقة الحامل تمشي على السجادة الحمراء التي وُضعت خصيصاً لميغان والأمير هاري لحظة وصولهما إلى تونغا.

ووفق ما ذكرت صحيفة The Daily Mail البريطانية، ظهر السعر على الورقة وهو: 444 دولاراً.

فيما كُتب على الورقة: "لن يتم قبول عمليات الإرجاع إلا إذا ظلّت هذه العلامة مُرفقة" باللغة الإنجليزية.

الفستان الذي ارتدته ميغان من تصميم "Self Portrait" ويعكس لون علم تونغا، إلى جانب حقيبة من تصميم كريستيان ديور وكعب عالي من ماركة مانولو بلانيك.

وإن لم يكن هذا هو السبب، فهل لعلاقتها مع والدها التي لم تهدأ بعد علاقة بالأمر؟

ما دور ميليسا مساعدة ميغان الشخصية؟

كان على ميليسا التعامل مع الصعوبات المتلاحقة فيما يتعلق بزواج ميغان والأمير هاري، في مايو/أيار 2018، إذ أطلق والد الدوقة توماس ماركل، آنذاك، تصريحات متعاقبة في الصحافة حول احتمال عدم حضوره مراسم الزفاف.

فقد قرَّر الأب عدم الحضور قبل خمسة أيام فقط من الزفاف، ما اضطر الأمير هاري أن يطلب من الأمير تشارلز القيام بدور والد ميغان، والسير إلى جانبها في ممشى الكنيسة ليقدمها إليه.

وأعرب أفراد آخرون من أسرة ميغان علناً، عن انزعاجهم من عدم دعوتهم إلى حفل الزواج.

ويقول روبرت جوبسون، كاتب السيرة الملكية، في كتابه الجديد "Charles At Seventy- تشارلز في السبعين"، الذي عُرضت منه مقتطفات متوالية في هذه الصحيفة، إن الاستعدادات الخاصة بزواج ميغان كانت مرهقة وعصيبة جداً، لدرجة أن هاري أصبح "حاد الطبع وسريع الغضب" في تعامله مع أفراد طاقم العمل.

وكتب جوبسون أن "هاري كان يرفع صوته في بعض الأحيان، مؤكداً على أن (ما تريده ميغان يجب أن تحصل عليه)".

وقالت جينا نيلثورب، وكيلة ميغان السابقة، واصفةً إياها قبل الزفاف بأنها لا مثيل لها في تصميمها على النجاح.

وقالت إن ميغان كانت قاسية في كل ما يتعلق بوقتها، وعنايتها، وأولوياتها.

وأضافت أنها كانت "صعبة الإرضاء"، ليس فقط فيما يتعلق بملابسها، بل فيما يتعلق بزملائها أيضاً، وإنها تستبعد أولئك الذين لا يشاركونها "رؤيتها" على الفور.

وأضافت الوكيلة السابقة أن "ميغان تحب المضي قدماً". من الواضح إذاً أن مساعدتها الشخصية ميليسا تفعل ذلك أيضاً.

 

تحميل المزيد