تزوجت ميغان ماركل، صاحبة الـ 37 عاماً، بالأمير هاري، البالغ من العمر 34 عاماً، في مايو/أيار 2018.
ووفقاً لأحدث التقارير التي نشرتها الصحف البريطانية وبينها صحيفة Daily Express ، فقدقوبل اختيار ميغان الأول للتاج بالرفض من قبل الملكة، ما تسبب في "احتدام النقاش بينهما بشدة".
وقيل إن قلب ميغان كان متعلقاً بتاج من الزمرد الأخضر، ولكن ظهرت بعض المخاوف من احتمالية رجوع أصل صنعه إلى روسيا.
في النهاية، ارتدت ميغان تاج الملكة ماري لوزنج، لكن هل كانت تريد ارتداء "تاج فلاديمير"؟
ما قصة التاج الروسي الذي أرادت ميغان ارتداءه في زفافها ورفضته الملكة؟
يُعرف التاج الذي أرادت ميغان ارتداءه باسم "تاج فلاديمير"، وقد أعطي إلى ماري دوقة مكلنبورغ شيفرين عندما تزوجت الدوق الأكبر فلاديمير ألكساندروفتش من روسيا عام 1897.
وصل التاج إلى المملكة المتحدة في 1917 عندما تلقت الدوقة الكبرى ماريا بافلوفنا نصائح بمغادرة روسيا بعد الثورة.
تم تهريب التاج إلى خارج روسيا داخل حقيبتين من نوع غلادستون.
كانت القطعة مُهملة وفي حالة سيئة نوعاً ما، لكن الملكة ماري اشترتها من ابنة الدوقة الكبرى ماريا بافلوفناعام 1921.
طلبت ماري من صاغة المجوهرات الملكيين في متجر مجوهرات Garrard أن يرمموا الأحجار الكريمة، وبعد ثلاث سنوات ألحقت مجموعة مكونة من 15 زمردة بالتاج فائق الجمال.
وارتدت الملكة التاج مع تلك الزمردات، وعدد إضافي من اللآلئ، دون إضافة زخارف أو أي تحسينات إضافية.
وفي العام 2014، ارتدت الملكة التاج مع الزمرد لتكريم الرئيس الأيرلندي خلال مأدبة رسمية.
الكتاب الجديد كشف الخلاف الكبير حول التاج
وأفاد تقرير حصري لصحيفة The Sun بأن كتاب الصحفي روبرت جوبسون، يروي قصة الخلاف حول التاج.
وقال أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة للكاتب: "تعلقت ميغان بهذا التاج مع الزمرد، وقد جُن جنون الأمير هاري عندما أُبلغوا باستحالة ارتداء ميغان للتاج".
وأضاف: "لم يكن بإمكانهم الوصول لبلد المنشأ التي يرجع إليها أصول ذلك التاج. إذ تدور مخاوف بأنه جاء في الأصل من روسيا".
الملكة: "لا يمكن لميغان أن تحظى بكل ما تريده أياً كان"
وتابع قائلاً: "دار حديث محتدم للغاية دفع الملكة للتحدث مع هاري. قالت له: 'لا يمكن لميغان أن تحظى بكل ما تريده أياً كان. ستحصل على التاج الذي سأعطيها أنا إياه'".
ويذكر أن الأميرة يوجيني ارتدت تاج غريفيل المرصع بالزمرد في حفل زفافها.
وتعرف قطعة المجوهرات باسم تاج كوكوشنيك المرصع بالزمرد لمارغرت غريفيل. وقد صممته دار Boucheron للمجوهرات عام 1921، ويبلغ حجم الزمردة الرئيسية الكبيرة 93.7 قيراطاً.