الأمير تشارلز: «لستُ بهذا الغباء».. ابن الملكة إليزابيث يمهّد الطريق بتصريحات جديدة قبل أن يصبح ملكاً

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/08 الساعة 17:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/08 الساعة 17:23 بتوقيت غرينتش
الأمير تشارلز والملكة إليزابيث/iStock

قال أحد مؤلفي سير العائلة المالكة إن الأمير تشارلز "المتمرد" وريث عرش بريطانيا سيواجه معركة لكسب تأييد البريطانيين وقد يعرض الملكية ذاتها للخطر إذا لم يهدئ من آرائه الحادة عندما يصبح ملكا في نهاية المطاف.

هذا ما توقعه توم باور، أحد مؤلفي سير العائلة المالكة الذي وصف الأمير تشارلز بالمتمرد بل إنه نشر كتابه بعنوان "الأمير المتمرد"، وهو سيرة غير معتمدة للأمير، في وقت سابق هذا العام 2018.

وقال باور إن الأمير تشارلز ذكي وطيب القلب وحساس لكنه أناني وجاحد ومحب لحياة البذخ وقد يهدد بعنده المؤسسة الملكية ذاتها.

الأمير تشارلز "المتمرد"

وتساءل المؤلف هل سيتخلى الأمير عن العديد من خصاله التي ظهرت على مدى 20 أو 30 عاما مضت؟

وأضاف باور أن الأمير تشارلز "لديه رؤية عن العالم ويريد فرضها … لذلك فهو ..لا يتوافق مع التوقعات وهذا يجعله متمردا" معربا عن اعتقاده بأنه "إذا أصبح ملكا متمردا فستكون الملكية في خطر".

ويقول باور إن تشارلز تمرد على والديه موضحا أن إنهاء علاقته مع الأميرة ديانا وإعلان علاقته مع كاميلا زوجته الثانية كانا ضمن هذا التمرد.

وهذه الصورة المنتقدة للأمير ليست بالجديدة، فمنذ انهيار زواجه من ديانا علنا في تسعينيات القرن الماضي كان أسلوب حياته وآراؤه فيما يتعلق بالعديد من القضايا مثل تغير المناخ والدين والطب البديل والمعمار لا تلقى قبولا في كثير من الأحيان.

وتشارلز الذي سيتم عامه السبعين الأسبوع المقبل سيكون الملك الأكبر سنا حين يتوج على عرش بريطانيا عندما يخلف والدته الملكة إليزابيث التي تبلغ من العمر 92 عاما.

الأمير تشارلز: "لستُ بهذا الغباء"

في السياق نفسه، قال الأمير تشارلز إنه سيكف عن الحديث علنا عن القضايا التي يؤمن بها بقوة عندما يصبح ملكا لأنه "ليس بهذا الغباء".

وأضاف متحدثا إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قبل عيد ميلاده السبعين الذي يحل الأسبوع القادم أن دور الملك يختلف اختلافا تاما عن وضعه الحالي كأمير ويلز.

وتابع الأمير تشارلز، نجل الملكة إليزابيث (92 عاما)، "فكرة أن أواصل السير بنفس الأسلوب تماما، إذا قدر لي أن أتولى العرش، فكرة حمقاء تماما لأن الأمرين، الوضعين، مختلفان كليا".

وسئل عما إن كان سيواصل حملاته العامة فأجاب "كلا، لن أفعل. لست بهذا الغباء".

الأمير تشارلز.. الصريح

ويدلي تشارلز برأيه صراحة في مواضيع مثل القضايا البيئية والاجتماعية. وفي سبتمبر أيلول قال في مقابلة مع مجلة جي.كيو "مشكلتي أني اعتقد أن هناك الكثير من الأمور التي تحتاج للإنجاز أو للكفاح من أجلها".

لكنه قال لبي.بي.سي إنه سيمارس مهامه كملك في إطار "الضوابط الدستورية".

ودافع في الوقت نفسه عن نشاطه كوريث للعرش الذي يشمل تأسيسه جمعية (ذا برينسس تراست) الخيرية في 1976 لدعم الشباب.

وقال "إذا كان القلق على الأحياء الفقيرة بالمدن كما فعلت قبل 40 عام من قبيل التدخل.. إذا كان تدخلا فأنا فخور به".

وقال ابنه الأمير وليام إنه يود أن يمضي تشارلز وقتا أطول مع أحفاده. وأضاف "عندما يكون معنا، يكون رائعا… نحتاج وجوده قدر الإمكان".

 

تحميل المزيد