دخلت متجراً ببريطانيا وأنفقت ببساطة 21 مليون دولار فألقي القبض عليها! قصة أول امرأة تخضع لقانون «الثراء غير المبرر»

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/07 الساعة 09:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/07 الساعة 17:46 بتوقيت غرينتش
The Harrods store is seen during a snow flurry in central London February 2, 2009. REUTERS/Toby Melville (BRITAIN)

في واقعة قد تكون نادرة، ألقت الشرطة البريطانية القبض على امرأة أنفقت 16 مليون جنيه إسترليني  (16 مليون دولار) في متجر هارودز الشهير بالعاصمة لندن، بتهمة الثراء غير المبرر.

وبحسب موقع BBC فإن هذه أول حالة في بريطانيا تخضع لقانون "الثراء غير المبرر".

من هي هذه المرأة؟

تعيش زاميرا هاجييفا ( 55 عاماً) في منزل ثمنه 15 مليون جنيه إسترليني بالقرب من متجر هارودز، وهي زوجة مسؤول مصرفي سابق في أذربيجان،

وتواجه هاجييفا الآن احتمال الترحيل من بريطانيا.

ومما يزيد من إثارة القصة أن زوج هذه المرأة يقضي عقوبة بالسجن 15 عاماً في بلاده بعد إدانته بالاختلاس.

وألقي القبض على هاجييفا، الثلاثاء الماضي، عقب طلب ترحيل من جانب السلطات في باكو، عاصمة أذربيجان، بحسب محكمة وستمنستر في لندن.

إلا أن محامي هاجييفا يقولون إنها ليست "محتالة".

وفي الأسبوع الماضي، صادرت الوكالة مجوهرات تعود لعائلتها تبلغ قيمتها أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني، وكان من المقرر بيعها في مزاد دار كريستيز.

هل هي مذنبة بالفعل؟

ويعني خضوعها لقانون الثراء غير المبرر، أنه يجب عليها أن تقدم ما يثبت أصل ثروتها وكيفية جمعها.

وطالب مدعون في إحدى جلسات المحاكمة، بضرورة عدم الإفراج عنها خشية أن تهرب قبل الانتهاء من محاكمتها، حيث تواجه تهمتي اختلاس.

وقال الفريق القانوني الذي يدافع عنها إن موكلتهم "أسرفت في نفقاتها"، لكنها ليست "محتالة" ولن تفر من بريطانيا.

وأكدوا أن أولادها كانوا يقيمون في بريطانيا، حيث عاشت لمدة 10 سنوات تقريباً، بعد أن غادرت أذربيجان على خلفية تعرضها لعملية خطف عنيفة.

طلب الإفراج بكفالة

ووافقت القاضية إيما أربوثنوت على إطلاق سراح زاميرا هاجييفا بكفالة، إذا دفعت 500 ألف جنيه إسترليني كضمان، وظلت في منزلها في نايتسبريدج، مع استمرارها في التسجيل لدى الشرطة يومياً.

لكن المدعين استأنفوا فوراً على قرار القاضية، وهذا يعني أنها ستبقى رهن الاحتجاز.

ومن المتوقع أن تعقد جلسة الاستئناف يوم الخميس في المحكمة العليا.

 

 

علامات:
تحميل المزيد