وصفت ترمب بـ«كاره النساء» وكانت ضدّه.. هل سيُسمح لميغان ماركل بالتصويت في الانتخابات النصفية الأميركية؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/06 الساعة 15:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/06 الساعة 15:20 بتوقيت غرينتش
Britain's Prince Harry and his fiancee Meghan Markle attend a Service of Thanksgiving and Commemoration on ANZAC Day at Westminster Abbey in London, Britain, April 25, 2018. Eddie Mulholland/Pool via Reuters

في الأسبوع الماضي، ألقت ميغان ماركل خطاباً حماسياً عن حق المرأة في التصويت، في ختام جولتها في أستراليا، التي استغرقت 16 يوماً.

واليوم، الثلاثاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، حان موعد الانتخابات النصفية الهامة في الولايات المتحدة، فهل مارست دوقة ساسيكس حقَّها في التصويت كمواطنة أميركية؟

ميغان، البالغة من العمر 37 عاماً، التي تمر حالياً بإجراءات الحصول على الجنسية البريطانية، التي تستغرق سنوات عدة، لا يزال من حقها التصويت في بلدها الأم.

وقد كرَّرت نجمة مسلسل Suits السابقة في خطابها الأسبوع الماضي ما كتبته على مدونتها السابقة، The Tig، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، عن أهمية التصويت في تدوينة بعنوان "لأن عليك ذلك".

هل سيُسمح لميغان ماركل بالتصويت في الانتخابات النصفية الأميركية؟

ووفق مجلة People الأميركية، كتبت ميغان، التي كانت تصور مسلسلاً تلفزيونياً في تورنتو وقتها "بُذل العرق والدماء والدموع من أجل الحق في التصويت. استمر الكفاح طويلاً حتى حصلنا نحن على هذه الحرية".

وتابعت: "لقد توجهتُ إلى صناديق الاقتراع وقمتُ بالتصويت في الأسبوع الماضي، ثم أغمضت عيني وفكّرت في أجداد أجدادي الذين حرموا من هذا الحق (وكيف كانت حياة أجدادي ستتغير لو كانوا يملكونه). لذلك، في هذا اليوم نحثك على ممارسة هذا الحق، أرجو منكم التصويت، نحن محظوظون لكوننا نستطيع ذلك".

نعتت ميغان دونالد ترمب بـ "كاره النساء" و "مثير الانقسامات" خلال ظهورها في برنامج The Nightly Show مع لاري ويلمور، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

كما عبَّرت عن دعمها لهيلاري كلينتون عبر حسابها على Instagram.

لكنها في موقف محير هذه المرة، فالملكة إليزابيث جدة زوجها، لا تشارك في الانتخابات، إذ يفرض عليها منصبها على رأس الدولة أن تبدو غير منحازة.

وبالتالي يجب عليها أن تبقى "محايدة تماماً فيما يتعلق بالمسائل السياسية، ولا يحق لها التصويت أو الترشح للانتخابات"، بحسب موقع العائلة المالكة.

عادةً لا يمارس كبار أفراد العائلة المالكة حقهم في التصويت. لكن مكتب الدوقة في قصر كنسينغتون في لندن لم يوضح ما إذا كانت ميغان قد صوتت في الانتخابات النصفية الأميركية، ورفض التعليق على الأمر.

إلا أن وجهات نظر ميغان حول أهمية التصويت كانت واضحة خلال خطابها الأسبوع الماضي، للاحتفال بمرور 125 عاماً على اكتساب النساء حق التصويت في نيوزيلندا.

وقالت: "إن إنجازات نساء نيوزيلندا اللائي قمن بحملات من أجل حقهن في التصويت، فكنَّ في طليعة النساء في العالم اللاتي حصلن عليه، تحظى بإعجاب عالمي".

"نعم، حق المرأة في التصويت مرتبط بالنسوية، لكن النسوية تسعى للعدالة.

حق التصويت لا يتعلق بالحق في التصويت وحسب، بل يتعلق أيضاً بما يمثله: الحق الإنساني الأساسي والضروري في القدرة على المشاركة في اختيار مستقبلك ومستقبل مجتمعك، والمشاركة والصوت اللذان يسمحان لك بأن تكون جزءاً من العالم الذي تعيش فيه".

وستظهر ميغان، التي تنتظر ولادة طفلها الأول في الربيع، إلى جانب الأمير هاري والأمير ويليام وكيت ميدلتون في نهاية هذا الأسبوع، خلال فعاليات الاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

 

تحميل المزيد