سعوديات يخُضن مغامرات جديدة بعد السماح لهن بقيادة السيارة والعمل كمساعدة طيار ومضيفات.. هذه المرة تحت الماء!

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/24 الساعة 05:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/24 الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش
Saudi female divers walk to the sea with their trainer holding the Saudi national flag at Half Moon Beach open-water dive site in Dhahran, Saudi Arabia, September 15, 2018. Picture taken September 15, 2018. REUTERS/Hamad I Mohammed

تستمر السعودية على السير في العمل على توسيع حرية المرأة في المملكة، فبعد رفع عدد من القيود التي مورست عليها طيلة عقود ماضية، ها هي تفتح لها باباً جديداً غير مألوف، وهو العمل لأول مرة كغواصة محترفة ببلادها.

القناة الأولى بالتلفزيون الرسمي المصري نقلت، مساء الأحد 23 سبتمبر/أيلول 2018، هذه التجربة في تقرير لا تتجاوز مدته 3 دقائق، بعنوان "غواصات سعوديات في أعماق البحار".

وذكرت أنه "لم تمر بضعة شهور منذ رفع المملكة حظراً دام عقوداً على قيادة المرأة للسيارة، حتى تخوض سعوديات الآن مغامرات جديدة، ولكن تحت الماء هذه المرة".

غواصات سعوديات في أعماق البحار
غواصات سعوديات في أعماق البحار

وقالت القناة إن فتيات سعوديات بدأن "التدرُّب على الغوص بأحد شواطئ الدمام (شرقي المملكة)".

وأضافت: "فقبل عام لم يكن يسمح للنساء بالغوص بممارسة هذه الرياضة بالمملكة إلا مع رجال من محارمهن".

وأوضحت أن "مدرسة في الدمام تقوم بتدريب أكثر من 40 امرأة يسعين للتأهل بشهادة رسمية كغواصات محترفات".

سعوديات بدأن التدرُّب على الغوص بأحد شواطئ الدمام.
سعوديات بدأن التدرُّب على الغوص بأحد شواطئ الدمام.

وفي التقرير الذي بثه التلفزيون المصري، قالت إحدى المتدربات: "الغوص تجربة ممتعة".

تغييرات جوهرية في المملكة

والخميس الماضي، ظهرت الإعلامية وئام الدخيل، في نشرة الأخبار الرئيسية للتلفزيون السعودي الرسمي، لتكون أول مذيعة أخبار تظهر على النشرة الرئيسية للشاشة الحكومية.

وروّجت المملكة الإسلامية المحافظة والمتشددة لعدد من القوانين الجديدة التي جاءت  بعد "موجة من الإصلاحات"، باعتبارها خطوة على طريق تعزيز حقوق المرأة وانفتاح المجتمع السعودي.

فقد شهدت السعودية خلال الآونة الأخيرة اهتماماً متزايداً بالمرأة حيث سمحت في يونيو/حزيران الماضي، بقيادة المرأة السيارة بعد عقود من الحظر.

كما تم الإعلان منتصف سبتمبر/أيلول الجاري عن قبولها كمساعدة طيار ومضيفة لأول مرة.

إلا أن العديد من السعوديين ينظرون إلى تلك التغييرات بشيءٍ من التخوف. فقد تزامن هذا التحول مع إجراءات قمعية ضد النشطاء الذين قاموا بحملات من أجل نهاية حظر قيادة المرأة.

ولا يزال نظام الوصاية الصارم في المملكة، الذي يقضي بأن تحصل المرأة على موافقة زوجها أو أحد أقاربها الذكور، لتلبية مجموعة متنوعة من الاحتياجات الأساسية، قائماً.

علامات:
تحميل المزيد