بعد سنوات من زواجها.. الأميرة ديانا جهزت خطة لا يعرف كلمة سرّها إلا امرأة للهروب من الحياة الملكية

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/13 الساعة 14:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/13 الساعة 14:41 بتوقيت غرينتش

عندما يتعلق الأمر بإدراك معنى الحياة الملكية، ومعنى أن تكوني زوجة أمير، فإن سارة فيرغسون(زوجة شقيق الأمير تشارلز) كانت واحدة من القلائل في هذا العالم التي تفهم الأميرة ديانا جيداً.

وجدت السيدتان نفسيهما في دائرة الضوء عندما تزوجتا أميرين من العائلة الملكية، وسرعان ما اضطرتا إلى التكيف مع حياتهما الجديدة على الرغم من حداثة سنهما.

ولكن بعد مرور عدة سنوات من الزواج، أصبح لدى المرأتين قواسم مشتركة أخرى: كانتا غير سعيدتين.

الكلمة السرية: طريق تريغنتر

كانتا تعيستين، وقيل إنهما اتفقتا على خطة سرية لترك زوجيهما، والهروب من الحياة الملكية معاً، بحسب ما ذكرته صحيفة Mirror البريطانية.

وفقاً لريتشارد كاي، محرر صحيفة Daily Mail، كانت الأميرة ديانا تفكر في هجر الأمير تشارلز من أجل رجل متزوج وأب لـ3 أطفال، يُعرف باسم أوليفر هور، الذي كانت على علاقة غرامية معه.

اتفقت المرأتان على خطة لترك كل شيء وراءهما معاً، وأخذ "قفزة من أجل الحرية".

بل اتفقتا أيضاً على كلمة سرية لتنفيذ خطتهما: طريق تريغنتر، وهو عنوان هور بمدينة تشيلسي.

كتب كاي: "في ذروة عدم رضاها عن حياتها مع تشارلز، كانت عبارة طريق تريغنتر.

وهو العنوان الذي يعيش فيه هور بمدينة تشيلسي، كلمة السر".

وأضاف: "كانت هذه الكلمة التي اتفقت عليها ديانا مع زوجة شقيق زوجها دوقة يورك والتي كانت إيذاناً بالانخراط في خططهما السرية للتخلي عن زوجيهما".

وتابع كاي: "لقد أخبرتني ذات مرة بأن كلمة سر هروبنا كانت طريق تريغنتر، لقد كانت بمثابة قفزتنا إلى الحرية.

وعلى الرغم من ذلك، خَفَتَ حبُّها لـ(هور) في ذلك الوقت، لكن رغبتها في الحياة خارج العائلة الملكية لم تنتهِ".

هور تُوفي.. والأسرار معه

تُوفي هور، الذي كانت تجمعه صداقة جيدة بالأميرة ديانا، هذا الأسبوع، بعد معركة طويلة مع مرض السرطان، عن عمر 73 عاماً.

 كان هور كتوماً جداً، وأخذ تفاصيل قصة علاقتهما معه إلى القبر.

وعلى الرغم من ذلك، ادَّعى أحد أصدقائه، في تصريحات حصرية لصحيفة Mirror، أن الأميرة استفزته في مكالمات كيدية من خارج منزله بعد أن تخلى عنها.

أجرت الشرطة تحقيقات بشأن هذه المكالمات، إلا أن هور كان يعرف تمام المعرفة مَن وراءها.

 

تحميل المزيد