تعتبر الأميرة الراحلة ديانا واحدة من أكثر النساء اللاتي التقطت لهن صور في العالم، حيث كان الناس مفتونين بها.
لكن الأميرة ديانا كانت منفتحة جداً.
واعترفت بأنها لا تحب أن تكون محط أنظار الجميع، كما أنها كانت تكره حقيقة أن المصورين يلتقطون لها صوراً أينما ذهبت.
حاولت الأميرة جاهدة الحفاظ على بعض الخصوصية، فابتكرت بعض الحيل لجعل المصورين الموجودين في الخارج ينتظرونها لساعات طويلة.
وكشفت مدربتها الشخصية جيني ريفت في إحدى حلقات برنامج The Royal Box عن التكتيكات التي استخدمتها ديانا عند تواجدها في الصالة الرياضية.
وقالت جيني: "في كل جلسة كانت تجد جميع وسائل الإعلام في انتظارها خارج الصالة الرياضية مع كاميراتهم والعدسات وكل معداتهم".
ووفق صحيفة The Mirror البريطانية، أفادت جيني بأن ديانا كانت تجد الأمر مثيراً للاستغراب.
وكانت تقول: "لماذا هم مهتمون بي لهذه الدرجة بينما هناك أشياء أخرى أكثر أهمية تحدث في العالم يجب أن يقلقوا بشأنها".
الحيلة الذكية التي اعتمدتها الأميرة ديانا
وقالت: "لم تكن ديانا ترغب في الحصول على كل هذا الاهتمام، فأنا أتذكر إحدى الاستراتيجيات التي كانت تعتمدها".
"كانت ترتدي نفس القميص الذي يحمل شعار Virgin Active في كل مرة تذهب فيها إلى ممارسة الرياضة في الصالة الرياضية."
وأضافت: "هذا يعني أن جميع الصور ستبدو متشابهة وقديمة، لذلك كانت تعتبر أقل قيمة بالنسبة للمصورين".
وقالت: "ذلك كان تصرفاً ذكياً جداً منها".
وتتحدث جيني عن تلقيها اتصالاً لبدء العمل مع ديانا، ما جعلها متوترة للغاية.
وذكرت جيني: "في ظهيرة يوم الخميس كنت في المنزل وتلقيت مكالمة من قصر كنسينغتون أخبروني فيها أن صاحبة السمو الملكي ترغب في تحديد موعد لمقابلتي".
وأضافت: "لقد كنت متوترة جداً عندما دخلت ديانا".
"أتذكر أنني كنت واقفة واكتفيت بالنظر إلى هذه المرأة الطويلة والجميلة، التي قالت لي: "جيني، ماذا يمكنك أن تفعلي بهذا الجسد؟".
وتابعت: "لقد أصبحنا منذ ذلك الوقت صديقتين مقربتين جداً وقد كانت ديانا تأتمنني على أسرارها".
"وقد كنت في بعض الأحيان أخبرها من فضلك لا تخبريني بهذه القصة لأنها إذا وصلت إلى الصحافة غداً فسأكون أول شخص تشكين فيه".