حان وقت الرحيل.. مذيعة بـBBC تودع جمهورها بعدما أخبرها الأطباء بأنها ستموت خلال أيام

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/05 الساعة 14:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/05 الساعة 14:20 بتوقيت غرينتش

مثلما شاركتهم لحظات مرضها منذ أن علمت بتوغّله في جسدها، قررت المذيعة براديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، راشيل بلاند، أن تودع أصدقاءها ومتابعيها عبر صفحتها الشخصية على "تويتر"، بعدما علمت من الأطباء أنه قد بقي لها في الحياة أيام معدودة.

أخبر الأطباء بلاند بأن المرض قد تملك من جسدها، وأن كل محاولات العلاج لن تجدي نفعاً، فكتبت تغريدة على "تويتر"، قالت فيها: "أخشى يا أصدقائي أن الوقت قد حان… لقد أُخبرت بأنني سأعيش أياماً معدودة فقط… أشكركم جميعاً على مساندتكم وتعاطفكم معي خلال هذه الفترة".

وأضافت: "وداعاً يا أصدقائي… قد لا أستطيع أن أصل إلى جميع رسائلكم، لكنني سأبذل ما بوسعي لقراءتها… مرة ثانية وداعاً".

أصيبت راشيل (40 عاماً)، المذيعة في راديو "بي بي سي 5″، بمرض السرطان، وخصوصاً سرطان الثدي عام 2016.

وتم استئصال الجزء المصاب، ثم خضعت لعلاج كيماوي العام الماضي (2017)، وأجريت لها جراحة بالغدد الليمفاوية، إلا أن الفحوصات أظهرت أن السرطان ظل منتشراً بجسدها.

تُسابق الزمن

وفقاً لما نشرته صحيفة الإندبندنت، فإن راشيل كانت قد صرحت من قبل، بأنها تسارع الزمن لاستكمال مذكراتها الشخصية من أجل ابنها البالغ من العمر عامين فريدي، وأن زوجها ستيف، الذي تزوجته قبل نحو أعوام، يساعدها في ذلك.

وأكدت أنها تخوض سباقاً حقيقياً مع الزمن لإنهائها، ووجهت فيها رسالة لابنها قائلة: "إذا كنت بحاجة لي، فسوف تجدني أكتب بينما أشرب غالوناً من الماء!".

وأشارت راشيل بلاند، فيما بعد، إلى أنها حصلت على وكيل، يعمل في العثور على ناشر لمذكراتها.

كتاب راشيل وحسب تصريحات لها، سيتضمن كل القصص والنصائح التي رأت أنه يجب أن تعطيها لابنها على مدار حياته، ولكن المرض سيمنعها من أن تكون معه لتعطيها له بنفسها، فقررت أن تكون كتاباً استرشادياً له في أثناء حياته.

وفي مايو/أيار 2018، تم إبلاغ بلاند أن مرضها قد وصل إلى مرحلة متأخرة وأنه غير قابل للعلاج.

ومنذ ذلك الحين، توقفت بلاند عن تلقي العلاج، وقالت إنها قوية ومؤمنة بما سيحصل لها.


اقرأ أيضاً..

مصور شاب يوثِّق حالة تحرش بسائحة روسية تحت الماء في شرم الشيخ ويصرّح: "تعرَّضتُ للتهديد ولن أمسح الصور"

 

تحميل المزيد