استدرجته خطيبته وقتله والدها بعدما اكتشف السر الذي أخفاه الأب 20 عاماً.. شهادة وفاة مزورة وراء جريمة “طالب الرحاب” 

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/30 الساعة 13:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/30 الساعة 13:59 بتوقيت غرينتش

أظهرت التحقيقات في واقعة "طالب الرحاب" مفاجآت بعد مقتل الجامعي بسام أسامة (23 عاماً) ودفنه داخل شقة في مدينة الرحاب، على يد والد خطيبته ووالدها.

بعدما اعترفت المتهمة "حبيبة" باستدراجها لخطيبها بسام واشتراكها مع والدها في حضوره للمنزل، لكنها أنكرت علمها أو اشتراكها في واقعة القتل، لتتبرّأ من والدها، مستطردة: "لم أكن أعرف إن أبويا ناوي يقتل خطيبي".

القصة التي شغلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي لا تعود إلى قبل أسبوعين بمقتل طالب الجامعة البريطانية، بل إلى 20 عاماً، هي عمر الحكم الصادر ضد المتهم بالقتل في قضية مخدرات تهرب منها بشهادة وفاة مزورة أصدرها لنفسه؛ ليعيش بعدها بشخصية مستعارة مارَسَ من خلالها جرائم تزوير متعددة.

كواليس جديدة في جريمة قتل طالب الجامعة البريطانية بسام أسامة بمدينة الرحاب.Abdullah Abdelwahab

Geplaatst door ‎محمد علي‎ op Woensdag 29 augustus 2018

Geplaatst door Mohamed Magdy op Dinsdag 28 augustus 2018

* تعديل تم القبض على حبيبة و والدتها امس فى الغردقة و بذلك تم القبض على كل مجرمين و قاتلين ابن عمى بسام.حقيقة قتل ابن…

Geplaatst door Moustafa Atta op Dinsdag 28 augustus 2018

اكتشف جرائمه بالصدفة

قبل الحادث بـ3 أشهر، اكتشف بسام بالصدفة شهادة وفاة لوالد حبيبة، وبسؤاله لها أنكرت معرفتها بالأمر، لكن الأب قد شعر أن ناقوس الخطر قد دقّ بأن سر حياته قد انكشف، خصوصاً حين بدأ خطيب ابنته بتهديده بكشف حقيقته.

استدرج المتهم بسام باستخدام ابنته التي أقنعت خطيبها بالمجيء، بحجة البحث عن شقة لاستعمالها كمسكن للزوجية، وما إن وصل حتى كان 5 من الجناة في انتظاره ليُردوه قتيلاً، وتبدأ مأساة والدته التي فقدت النطق عقب معرفتها بالخبر.

النيابة تشعر أن وراء الاختفاء جريمة

اتصلت حبيبة بشقيق بسام لتخبره بأنه لم يأتِ إليها في الموعد المتفق عليه؛ ليساور شقيقه الشك حول مكروه قد حدث له، وأن خطيبته متورطة في ذلك، لا سيما أنه كان قد أبلغه بقصة الشهادة المزورة، فقام بإبلاغ الشرطة التي حاصرت الفيلا الخاصة بالمتهمين وداهمتها.

دفنَّاه في المطبخ

بالتفتيش داخلها عثر على جثة "بسام أسامة"، الطالب بالجامعة البريطانية في مصر داخل "مصطبة" خرسانية في الأرض، وألقي القبض على مالك الفيلا، أشرف حامد علي، 52 سنة، سمسار عقارات، وعُثر معه على 5 بطاقات شخصية مزورة له، وشهادة وفاة للمتهم للتهرب من الملاحقات الأمنية التي عليه، حيث اعترف بارتكابه الجريمة بمساعدة اثنين من أصدقائه، وابنته "حبيبة".

سائق القاتل من جهته اعترف بالواقعة، وقال إنه طلب منه الحضور إلى الشقة التي قام بتأجيرها عام 2017 بمنطقة الرحاب، وعندما وصل شاهَدَ 3 أشخاص داخل الشقة، وقاموا بعمل حفرة في مطبخ الشقة، ثم انصرفوا وبعدها أمره والد حبيبة بشراء كمية كبيرة من الفحم حتى يضعها على جثة بسام بعد مقتله ليمتص الرائحة.

واعترف أن المتهم سدد عدة طعنات للطالب في البطن والصدر، حتى لقي مصرعه في الحال، وتم وضعه في صندوق خشبي ونقل الصندوق داخل الحفرة، وتم وضع الإسمنت والحديد والبلاط والفحم؛ لتمنع ظهور رائحة الجثة

شقيقه يفضح مخططهم

عمر أسامة، "شقيق بسام"، كان قد صرّح بأن شقيقه كان يستعد لخطبه ابنة المتهم بقتله، ولم تكتمل الخِطبة بسبب ما حدث، وأوضح أن شقيقه كان يعرف عدة أسرار خطيرة عن المتهم بقتله، منها استخراجه لشهادة وفاة لنفسه مزورة، ويمتلك 5 بطاقات رقم قومي مزورة أيضاً، لافتاً إلى أن شقيقه هدد المتهم بأنه سيبلغ عنه الشرطة قبل مقتله بنحو 3 أشهر.

 وأضاف أنه قبل قدوم عيد الأضحى توجّه شقيقه للفتاة التي ينوي خطبتها، حاملاً لها هدية ذهبية، وكان موعد اللقاء في التجمع الخامس، لكنه تم استدراجه لمقابلته في الرحاب، ثم اختفى أخوه، وأغلق هاتفه، ولم يظهر، مشيراً إلى أنه توجه إلى قسم الشرطة، وقام بتحرير محضر يُفيد بتغيب شقيقه.


اقرأ أيضاً..

أغرب وسيلةٍ لحصول مغترب على إقامة.. نُشر إعلان وهمي فتقدمت إليه لتكون منسِّقة حفلات زفاف وفوجئت بأنها العروس

علامات:
تحميل المزيد