أسماء الأسد تعاود الظهور لكن بوجهٍ شاحب ومنديل يغطي شعرها.. أعلنت من قبل إصابتها بسرطان الثدي وطلبت الاستشفاء من شيوخ علويين

للمرة الثانية على التوالي، وبعد أيام قليلة من انتشار خبر إصابتها بالسرطان، ظهرت أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري، مرتدية منديلاً على رأسها لتغطية شعرها.

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/25 الساعة 09:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/25 الساعة 09:14 بتوقيت غرينتش
أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد/الشبكات الاجتماعية

للمرة الثانية على التوالي، وبعد أيام قليلة من انتشار خبر إصابتها بالسرطان، ظهرت أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري، مرتدية منديلاً على رأسها لتغطية شعرها.

المرة الأولى كانت عندما ظهرت أسماء في أول أيام عيد الأضحى خلال زيارتها الأطفال المصابين بالسرطان لمعايدتهم والاطمئنان عليهم في مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق، حيث كانت ترتدي منديلاً أصفر اللون تلفه حول شعرها من الأمام، حسبما نشرت صفحة الرئاسة السورية على فيسبوك.

في أول أيام #عيد_الأضحى المبارك.. السيدة #أسماء_الأسد تزور أطفال جمعية #بسمة، التي تُعنى بالأطفال المصابين بالسرطان،…

Geplaatst door ‎رئاسة الجمهورية العربية السورية‎ op Dinsdag 21 augustus 2018

ونشرت إحدى شبكات الأخبار الموالية للنظام السوري صورة قالت إن أحد أصحاب المطاعم في منطقة باب توما الشهيرة التقطها مع الأسد وعائلته أثناء زيارتهم لمطعمه "دون سابق إنذار".

وتبدو أسماء الأسد بالصورة رفقة زوجها وأولادها الثلاثة حافظ (16 عاماً)، وزين (14 عاماً)، وكريم (13 عاماً)، شاحبة الوجه وقد غطّت شعرها بمنديلٍ نيلي اللون، ما دفع البعض لتفسير ذلك بأنه قد يكون نتيجة لجلسات العلاج الكيميائي الذي يخضع له المصابون بهذا المرض، ويتسبب بتغيير في لون البشرة أحياناً فضلاً عن تساقط الشعر.

نشر صاحب أحد مطاعم #باب_توما صورة له مع عائلة السيد #الرئيس حيث قال أنه فوجئ بدخول الرئيس وعائلته إلى مطعمه المتواضع دون سابق إنذار معتبراً أنه أجمل يوم في حياته .

Geplaatst door ‎دمشق الآن‎ op Woensdag 22 augustus 2018

وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية إصابتها بسرطان الثدي في 8 أغسطس/آب 2018، وبعدها بأيام كشفت وكالة أنباء النظام "سانا" عن تلقيها العلاج في أحد المستشفيات العسكرية بالعاصمة دمشق.

لم ينفعها الطب.. فاتجهت للروحانيات

بعد أيام من مرضها بسرطان الثدي، وظهورها في صورة لبدء تلقيها العلاج في المستشفى وقد بدا فقدانها لبعض الوزن، زارت أسماء الأسد العديد من الأضرحة والمقامات وشيوخ دين علويين في الساحل السوري طلباً للاستشفاء من المرض.

وأكد حينها مصدر خاص لـ"عربي بوست"، أن أسماء زارت عدة قرى علوية في الساحل وبريف حمص، لافتاً إلى أنها التقت عائلات علوية، إضافة إلى رجال دين، خلال تلك الزيارات التي لم تكن معلنة، للحصول على "كرامات" رجال الدين في الطائفة العلوية، وهي طريقة علاجية يؤمن بها أبناء الطائفة قبل عقود من الزمن، والمقصود بها أمور خارقة يُجريها الله على يد أوليائه الصالحين.

وأوضح أن عقيلة الرئيس السوري زارت مقر الإمام محمد الشافي بطرطوس، وضريح الشيخ حسن، إضافة إلى لقاء الشيخ محمود إسكندر غانم (أحد أولئك الأولياء لدى العلويين) الذي يعيش في صافيتا قرية بيت الشيخ يونس، وهو عادة ما يتواجد عند مقام الشيخ محمد الشافي قرب قرية "ضهر بشير" يوم الجمعة.

طريقة قديمة للتعافي عند العلويين

ولفت المصدر الخاص إلى أن زيارة الأضرحة هي إحدى العادات التي يقوم بها أبناء الطائفة العلوية للتداوي، وأضاف أن هناك كثيراً من المصابين يذهبون إلى مقامات الأضرحة بعد إصابتهم في المعارك طلباً للتعافي.

وأشار إلى أنهم أيضاً "يعتبرون زيارة المقامات والمزارات والأضرحة الشريفة للعلماء من أهم الواجبات والفروض الدينية".

ونشر حساب يعرّف نفسه بأنه يعمل لدى (العتبة العلوية المقدسة – قسم الشؤون الدينية‏) أنه "بعدما عجز الطب الأرضي الدنيوي عن علاج المرض الخبيث. تشرفت السيدة الأولى بزيارة مقام المقدس سيدنا الإمام محمد الشافي بطرطوس".

وتبلغ أسماء الأسد 43 عاماً من العمر، وتنحدر من عائلة الأخرس في حمص (وسط سوريا)، وكانت تقيم مع أسرتها في العاصمة لندن حيث حصلت على الجنسية البريطانية، قبل تستقر في سوريا منذ عام 2001 بعد عقد قرانها على بشار الأسد.


اقرأ أيضاً

"طلباً للاستشفاء من سرطان الثدي المصابة به".. تفاصيل زيارة أسماء الأسد السرية لأضرحة ومقامات شيوخ علويين

داعموها كُثر.. لكنَّ "الشامتين" بمرض أسماء الأسد غير القادرين على نسيان جرائم الحرب كانوا أكثر بكثير!

تحميل المزيد