أفاد أحد الأصدقاء المقربين من دوقة ساسيكس لصحيفة Daily Mail البريطانية بأن ميغان ماركل قد تطلب المساعدة من والدتها لحل المشاكل القائمة بينها وبين والدها، خلال زيارتها الأولى إلى الولايات المتحدة بعد زواجها في مايو/أيار 2018.
إذ تستعد الممثلة السابقة لمسلسل Suits للقيام بزيارة فردية إلى مسقط رأسها في كاليفورنيا في وقت لاحق من هذا الصيف، من أجل قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء المقربين والعائلة، وذلك قبل القيام بزيارة رسمية مع الأمير هاري.
وقد كشف المصدر أن ميغان قد تستغل فترة تواجدها في الولايات المتحدة للتحكم في الأضرار التي خلفتها القطيعة مع والدها توماس ماركل، الذي استمر في "إحراج" ابنته من خلال توجيه انتقادات للعائلة المالكة وبث شكواه إلى الصحافة.
وقد صرح هذا المصدر بأن "هذا الأمر أصبح محرجاً جداً بالنسبة لميغان، فهي تحاول التغافل عن الموضوع عندما تكون مع أشخاص لا تعرفهم جيداً".
وأضاف المصدر ذاته أن "أكثر ما يقلق ميغان هو أن والدها يبدو وكأنه لا يتحمل مسؤولية أفعاله، كما لو أنه لا يلحق الضرر بأي شخص، وأن اللوم كله يقع على عاتق الآخرين. لكنه يسبب لها الأذى من خلال التقليل من شأن العائلة المالكة، والتحدث عن كل ما يحدث بينهما للعلن، وكلما تحدث مع وسائل الإعلام زادت رغبة ميغان في البقاء بعيداً".
لقد تصدرت العلاقة المتوترة بين ميغان، البالغة من العمر 37 سنة، ووالدها عناوين الصحف منذ أن قطعت كل العلاقات معه بعد أن قرر في اللحظة الأخيرة عدم حضور حفل زفافها.
كما أن أختها غير الشقيقة الأكبر سناً سامانثا ماركل، البالغة من العمر 53 سنة، وأخاها توماس ماركل جونيور، البالغ من العمر 52 سنة، قد انقلبا ضدها وتحدثا بالسوء عن شقيقتهما على العلن في الصحف البريطانية والأميركية.
وقد أكد المصدر المقرب من ميغان أنها "ترددت في إدخال والدتها دوريا البالغة من العمر 62 سنة في هذه الفوضى، لكن الأمور قد تتغير عندما يعاد لمُّ شمل العائلة في لوس أنجلوس".
كما صرح المصدر بأنه "حتى الآن، لم تتدخل والدة ميغان في هذا الموضوع، لكن الأمر قد يتغير عندما يلتقيان بعضهما ببعض بشكل شخصي".
وأوضح المصدر ذاته "إذا كان هناك شخص قادر على التحدث إلى والدها، فهي دوريا. وترحب ميغان الآن بإمكانية إيجاد والدتها لحل خلف الكواليس".
وتابع المصدر المجهول للصحيفة البريطانية: "في عالم مثالي، كانت ميغان ستجتمع مع والدها دون أن ينبس ببنت شفة عن الموضوع. إنه لأمر صعب للغاية لأن والدها سيقوم على الأرجح بإخبار أبنائه عن ذلك، كما سيقوم بإخبار العالم أجمع عن لقائهما وتفاصيله كما فعل سابقاً".
وقد صرح المصدر ذاته بأنه "عندما كانت ميغان أصغر سناً كانت هي الفرد الذي يبعث البهجة في العائلة، فقد كانت تحاول دائماً جعل الآخرين سعداء، بما في ذلك والدها. لكن ميغان لم تعد نفس الشخص بعد الآن، وذلك واضح لأنها تشعر بالألم".
كما بين المصدر قائلاً: "منذ البداية، أوضحت ماركل أنها لن تتحدث إلى الصحافة تقديراً لهاري، باعتبار أن الأمر محظور تماماً. ومع ذلك، يواصل والدها مراراً وتكراراً القيام بعكس ذلك، وآخر ما أرادته ماركل هو سيرك إعلامي من بطولة والدها".
وقد ذكرت مجلة US Weekly أن ميغان تريد العودة إلى بلدها الأم قبل أن تصبح أماً للمرة الأولى. وقد أخبر هذا المصدر المجلة بأنه "من المتوقع أن نسمع طقطقة أقدام أمير أو أميرة صغيرة خلال السنة القادمة".
ومن المتوقع أن تسافر ماركل إلى نيويورك أولاً ثم إلى مسقط رأسها في لوس أنجلوس. ويقال إن زيارتها الفردية ستكون قبل أول جولة ملكية لها ولهاري خلال الخريف.
ومن المقرر أن يزور دوق ودوقة ساسيكس كلاً من أستراليا ونيوزيلندا وفيجي ومملكة تونغا في شهر أكتوبر/تشرين الأول من هذه السنة.
كما ذكرت المجلة أن العروسين يخططان للقيام برحلة عبر المحيط الأطلسي في ربيع سنة 2019، وتتطلع ميغان إلى جعل هاري يكتشف كل ما تحبه في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً..
ميغان ماركل تزور والدتها في أميركا.. والعائلة الملكية تحذّر: أي تصريحات نارية جديدة من توماس ستضرّه
شقيقة ميغان ماركل: الدوقة لن تسافر إلى أميركا للتصالح مع والدها وكلّ هذا دعاية ملفقة!
لقاء سري بين ميغان ماركل ووالدها.. الأزمة في طريقها للحل، وهذا ما تخطط له دوقة ساسكس