“ملكة الموت” التركية تخسر أفراد عصابتها بعد زجهم في السجن.. يخبئون المخدرات بحفاضات الأطفال والخبز، والتهاون معهم “مصيبة لأوروبا”

ألقت قوات الأمن في مدينة إسطنبول القبض على أفراد مشتبه في انتمائهم لعصابة كبيرة، تتزعمها امرأة تعرف إعلامياً باسم "ملكة الموت".

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/18 الساعة 11:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/18 الساعة 11:08 بتوقيت غرينتش

بعد ساعات قليلة من تصريح وزير الداخلية التركي بأنه لن يكون هناك شباب رصين أو مستقيم في أوروبا في حال لم تقم الشرطة التركية بعملياتها ضد عصابات ترويج المخدرات، ألقت قوات الأمن في مدينة إسطنبول القبض على أفراد ينتمون لعصابة كبيرة، تتزعمها امرأة تعرف إعلامياً باسم "ملكة الموت".

المرأة المعروفة باسم "سعيدة" كان قد تم إلقاء القبض عليها في وقت لاحق من العام الجاري، ليتم بعدها، وتحديداً يوم 17 أغسطس/آب، استهداف عصابتها بمنطقة سارييار بمدينة إسطنبول.

وخلال عمليات المداهمة عثرت الشرطة على كمية من المخدرات المخفية في كرات القدم والخبز، وحتى حفاضات الأطفال، لتلقي القبض على العديد من الأشخاص المتورطين.

وكان وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، قال في تصريحات له يوم 16 أغسطس/آب، أن تركيا تقود المعركة الدولية ضد المخدرات.

وأضاف الوزير خلال حفل ختام تدريبات دفعة من قوات مكافحة المخدرات: "تأتي تركيا على قمة دول العالم في الجهود المبذولة لمحاربة انتشار عقار إكستاسي (ecstasy)، كما تتولى 16% من مجهودات مصادرة مخدر الهيروين، وهو ما يمثل ضعف النسبة التي تقوم بمصادرتها أوروبا".

وقال: "إعذروني، لكن إذا لم نقم بهذا المجهودات، فإنه لن يوجد شاب واحد رصين أو معتدل في أوروبا (يقصد لن تصله المخدرات)".

وحذر من أن تجارة المخدرات تلتقي أيضاً مع جرائم أخرى بينها الإرهاب، على حد تعبيره، مضيفاً أن الشرطة التركية ستركز في المستقبل على مبيعات المخدرات عبر شبكات الإنترنت المظلمة التي لا تظهر عبر محركات البحث.

ملكة الموت التركية

في شهر فبراير/شباط 2018، تم إلقاء القبض على "سعيدة" خلال مداهمة لقوات الشرطة بمنطقة سارييار في إسطنبول، بتهمة أنها العقل المدبر وراء واحدة من عصابات المخدرات الكبيرة.

بعد ذلك جرى إطلاق سراح الزعيمة بكفالة، لتقوم الشرطة بمداهمة جديدة للمنطقة، وتلقي القبض عليها مع 15 من أفراد عصابتها ومصادرة كمية جديدة من المخدرات الجاهزة للتوزيع.

وخلال عمليات المداهمة الجديدة، قامت قوات الشرطة بهدم 8 منازل خشبية تستخدمها هذه الزعيمة، التي يطلق عليها الإعلام المحلي لقب "ملكة الموت".

وتتخذ هذه العصابة أسماء مشفرة للمخدرات، فيطلقون لقب "الأصدقاء" على الأدوية المهلوسة، واسم "سيديهات مراد بوز" للدلالة على نوع من المخدرات يسمى "بونزاي".


اقرأ أيضاً:

الطربوش كاد يشعل أزمة بين مصر وتركيا، واليهود يرتدون الكيباه لتذكيرهم بسمو الرب.. إليك تاريخ 7 قبعات عالمية مشهورة

تركيا ليست أسوار القسطنطينية فحسب.. حضارات ما قبل وبعد الميلاد تركت آثاراً عظيمة في 18 مدينة أدرجتها "اليونيسكو" بقائمة التراث العالمي

علامات:
تحميل المزيد