من تحسين المزاج إلى تقليل الوزن.. “فوائد خفية” في رحلتك إلى العمل كل يوم

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/13 الساعة 04:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/13 الساعة 04:57 بتوقيت غرينتش

هناك بعض الجوانب الإيجابية الخفية التي يمكنك الاستفادة منها من قضائك وقتاً طويلاً في رحلتك اليومية إلى مكان العمل ذهاباً وإياباً؛ بدءاً من تقليل وزنك، وصولاً إلى تحسين حالتك المزاجية.

قد يكون مُثبطاً لعزيمتك أن تعلم مقدار الوقت الذي تقضيه وأنت تتنقل بين وسائل المواصلات المختلفة في طريقك إلى مقصدٍ ما قد يكون مكان عملك. فالبريطاني الذي يعيش في لندن مثلاً يقضي أكثر من 40 دقيقةً في المتوسط ذهاباً ومثلها إياباً في رحلته اليومية من منزله إلى عمله وبالعكس.

ويعني ذلك أن سكان لندن يقضون في رحلة الذهاب والعودة اليومية من العمل، وقتاً يماثل ما يمضونه وهم يتفاعلون مع من حولهم اجتماعياً، أو يزجونه في ممارسة ما يحلو لهم من هوايات. ومع أن هذه المدة ربما تكون الأطول من نوعها في المتوسط على مستوى أوروبا، فإن الوضع أسوأ في العديد من المدن الكبرى في العالم خارج تلك القارة.