هل تذكرون اللاجئ الأفغاني الذي تحدَّت الشابة السويدية ترحيله ونجحت؟.. تفاصيل جديدة عنه تفاجئ الرأي العام

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/11 الساعة 06:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/11 الساعة 06:58 بتوقيت غرينتش

فاجأت تفاصيل جديدة كشفتها وسائل إعلام سويدية الرأي العام، بعدما بيَّنت أن اللاجئ الأفغاني الذي أنقذته الطالبة السويدية إيلين إرسون من الترحيل، عبر احتجاجها على متن الطائرة، كان مداناً من قبل المحاكم السويدية بضرب زوجته وابنتيه.

وذكرت صحيفة Nyheter Idag "أخبار اليوم" الإلكترونية السويدية، أن اللاجئ أدين بجرائم عنف منزلي وضرب زوجته وابنتيهما الصغيرتين بسلك كهربائي، وحُكم عليه بالسجن لمدة 9 أشهر، بحسب ما نقله موقع "العربية.نت"، اليوم السبت 11 أغسطس/آب 2018.

ووفقاً للصحيفة ذاتها، فإن اللاجئ كان قد ضرب أطفاله عدة مرات بسلك الكهرباء، في يناير/كانون الثاني الماضي، لأنهم كانوا يصدرون الضوضاء أثناء مشاهدتهم التلفزيون، وعندما استمرّ الأب في ضرب أطفاله دخلت زوجته إلى الغرفة، وحاولت منعه، وتمكن الأطفال من الفرار، وهرعوا إلى منزل جيرانهم.

ونفى الرجل الأفغاني التهم الموجهة إليه، وقال إن زوجته هي السبب وراء كل ما حصل لتكون أمامها فرصة أفضل للبقاء في السويد من دونه.

وشاهد الملايين من الأشخاص البثَّ المباشر لاحتجاج إرسون عبر حسابها على موقع " فيسبوك"، واعتبروا تصرفها عملاً شجاعاً، وموقفها من أبرز إنجازات حقوق الإنسان في أوروبا.