شاهد: مذيع ألماني يقدم نشرة الطقس بـ”الجلابية”!

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/06 الساعة 19:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/06 الساعة 19:58 بتوقيت غرينتش

في واقعة فكاهية قدّم مذيع ألماني النشرة الجوية على قناة "RTL" ، فقرة درجات الحرارة  مرتدياً  "الجلابية".

وخاطب المقدم بيرند فوكس المشاهدين: "قررت أن أتأقلم مع الطقس الصحراوي، حتى تستعدوا لما ينتظرنا في الأيام القادمة. فالهواء الساخن قادم وهو يشق الآن طريقه  لنا عبر الصحراء"، بحسب موقع dw الألماني.

أخبار ألمانيا News aus Deutschland

قدم مذيع النشرة الجوية على قناة "RTL" الألمانية، درجات الحرارة المرتفعة للأيام القادمة في ألمانيا، مرتدياً " الكلابية ".وقال المذيع في بداية النشرة إن موجة الحر لم تؤثر على عقله، لكنه ارتدى ما يناسب الطقس الصحراوي المنتظر في ألمانيا، الثلاثاء القادم.

Geplaatst door ‎أخبار ألمانيا News aus Deutschland‎ op Zondag 5 augustus 2018

وتعتبر الجلابية الزي المفضل للرجال في كثير من الدول العربية، وخاصة صعيد مصر، والسودان؛ فهي ثوب فضفاض  ومناسب للمناخ الحار.

تجدر الإشارة إلى أن درجات الحرارة بلغت مستويات قياسية بألمانيا وأوروبا، وصلت في بعض المناطق لأربعين درجة مئوية.

وفي ألمانيا، طالب اتحاد المزارعين الحكومة بتقديم مليار يورو (1.17 مليار دولار) كمساعدات مالية؛ للمساعدة في تغطية الخسائر الناجمة عن قلة المحاصيل هذا العام (2018)؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.

فرنسا تغلق محطاتها النووية

وأجبرت موجات الحر بأوروبا، فرنسا على إغلاق 4 مفاعلات نووية، في ظل درجات الحرارة المرتفعة التي تعصف بالمنطقة.

وبحسب ما أوردته صحيفة Independent البريطانية، 5 أغسطس/آب 2018، فقد أوقفت شركة كهرباء فرنسا (EDF) مفاعلاً في بلدية فيسينهايم، الواقعة شرق البلاد -وهو أقدم مولّد للطاقة النووية في البلاد- وذلك من أجل الحفاظ على المحطّة من ارتفاع درجة حرارة النهر القريب.

وكانت البلاد قد أغلقت بالفعل 3 محطَّات أخرى لتوليد الكهرباء، بالقرب من نهرَي الراين والرون لأسباب مماثلة، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وتستخدم محطّات توليد الكهرباء مياه الأنهار لتخفيض درجات حرارة مفاعلاتها، وذلك قبل إعادة المياه مُجدداً إلى الأنهار، وقد يتسبّب الارتفاع الهائل لدرجات حرارة المياه في نفوق الأسماك فوراً وبشكل جماعي، مثلما حدث بألمانيا هذا الأسبوع.

ولم تكن عملية إغلاق المفاعلات التي أُجريت مُوخراً في فرنسا، هي المشكلة الوحيدة المصاحبة لموجة الحر التي حلَّت على أوروبا في الأسابيع الأخيرة.

ففي سويسرا، ترك الجفاف الذي اجتاح البلاد قطعان الأبقار دون مياه، واستعانت البلاد باتِّحاد المروحيات والقوّات الجوية لنقل عشرات الآلاف من غالونات المياه أسبوعياً لدعم القطعان.

وفي مطلع الأسبوع الجاري، أصدر المسؤولون تحذيراتهم لمَن يقضون عطلاتهم في البرتغال وإسبانيا بالبقاء في الأماكن المغلقة، بالتزامن مع الارتفاع الهائل لدرجات الحرارة في بعض أجزاء المنطقة.

أعلى درجات حرارة في أوروبا

ويتوقّع خبراء الأرصاد الجوية أن تتخطّى درجات الحرارة في بعض المناطق أعلى درجة حرارة سُجِّلت بأوروبا، التي بلغت 48 درجة مئوية، في يوليو/تموز 2018، بمدينة أثينا في اليونان.

وأصدرت خدمات الطقس في إسبانيا والبرتغال تحذيرات صحّية تمتد حتى الأحد 5 أغسطس/آب 2018، حيث أشارت إلى أن درجات الحرارة قد تبلغ مستويات خطيرة في المناطق الجنوبية الغربية على وجه خاص.

وقد أفادت أنباء بالفعل بأن 3 أشخاص على الأقل في إسبانيا قد لقوا حتفهم جراء ضربة شمس.

وانتشرت كذلك حرائق الغابات في منطقة الغارف البرتغالية، على نحوٍ يضاهي الحرائق المميتة، التي وقعت في اليونان والسويد والساحل الغربي للولايات المُتحدة الأميركية.

علامات:
تحميل المزيد