أفادت تقارير بأنَّ مساعدي الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عقدوا اجتماعاتٍ طارئة عالية المستوى لمناقشة تداعيات سلوك توماس ماركل، والد ميغان ماركل، دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري حفيد الملكة، الخارج عن السيطرة.
وزعمت مصادر من داخل قصر باكنغهام أنَّ صبر العائلة المالكة قد نفد بسبب تصريحاته المسيئة في وسائل الإعلام، في حين لمّح أحد المصادر المطلعة إلى أنَّ الملكة قد تضطر إلى التدخل لمنع وقوع المزيد من الضرر.
واشتكى والد دوقة ساسكس مراراً من قطع ابنته علاقتها به في مقابلاتٍ مع وسائل الإعلام، بينما قالت مصادر مطلعة إنَّ ميغان منزعجة للغاية من تصرفات أبيها.
وقال أحد هذه المصادر لصحيفة Mirror البريطانية إنَّ ميغان متأذيةٌ بشدة بسبب ما أصبح موقفاً مضطرباً بشكلٍ متزايد.
وكشفت هذه المصادر أنَّ هناك ثلاثة خيارات مطروحة حالياً للتعامل مع هذا الوضع المضطرب: أن تتصل ميغان بأبيها مباشرةً، أو أن ترتب مع وسيطٍ للاجتماع به، أو أن تقطع الدوقة علاقتها به تماماً على أمل أن يتوقف عن تصرفاته.
وأضاف المصدر أنَّ هذا الوضع المضطرب بصورةٍ متزايدة قد يصبح القشة الأخيرة بالنسبة لميغان وهاري، بعد أن سرَّب والدها تفاصيل محادثاتهما الهاتفية الخاصة لبرنامج Good Morning Britain.
وأضاف فيل دامبير، الصحافي البريطاني المطلع على شؤون العائلة المالكة، قائلاً: "هذا الوضع يخرج عن السيطرة، وإذا استمر ذلك؛ فلن أتفاجأ إذا تدخلت الملكة نفسها واتخذت إجراءاتٍ صارمة".
وتواصلت صحيفة Daily Mail مع قصر كنسينغتون للتعليق على الأمر.
حياة خلف جدران القصر
يأتي ذلك بعد يومٍ واحد فقط من التقارير التي أفادت بأنَّ ميغان قد لجأت إلى زوجة شقيق زوجها كيت ميدلتون لتدعمها وسط هذه الظروف العائلية الدرامية.
وكشفت كاتي نيكول، المراسلة الصحافية المطلعة على شؤون العائلة المالكة، في مجلة Vanity Fair الأميركية، أنَّ ميغان ترى كيت داعمةً لها في حياتها الجديدة خلف جدران القصر، وأنَّ هاري يشعر بالارتياح إزاء ارتباطهما الوثيق.
كانت صداقة الدوقتين المزدهرة واضحةً في صورٍ لهما يشاهدان إحدى مباريات بطولة ويمبلدون للتنس مطلع الشهر الماضي.
وأشار أحد المصادر إلى أنَّ كيت تدرك تماماً ما تمر به الأميرة الجديدة
وتبذل جهداً كبيراً للتعامل مع ميغان بلطف ورعايتها.
وأضاف مصدر آخر قائلاً: "بذلت كيت جهداً حقيقياً للتعامل مع ميغان بلطف ولاحتضانها. إنَّهما شخصيتان مختلفتان إلى حدٍّ كبير لكنَّهما منسجمتان جيداً".
وأفادت التقارير بأنَّ علاقة السيدتين، اللتين تبلغان من العمر 36 عاماً، توطدت بفضل حبهما للكلاب والتنس وملابس الخروج الأنيقة؛ إذ تنصح كيت، ميغان بالاستعانة بخدمات مصممة الأزياء البريطانية إميليا ويكستيد.
وأوضح المصدر كيف تدعو كيت ميغان في شقتها بقصر كينسينغتون لتناول الشاي، في حين تتحدث السيدتان إلى بعضهما هاتفياً مرةً واحدة أسبوعياً.
جهود كيت ميدلتون
وأضاف المصدر قائلاً: "بذلت كيت جهداً مع ميغان، وكانت متعاطفة للغاية مع ما يحدث بين ميغان ووالدها".
ويأتي ذلك بعد أن قال توماس ماركل، مدير الإضاءة المتقاعد البالغ من العمر 74 سنةً، لصحيفة Daily Mail البريطانية يوم الأحد الماضي 29 يوليو/تموز، إنَّه لم يتحدث مع ابنته الحبيبة ميغان منذ أكثر من عشرة أسابيع.
ويزعم توماس، الذي لم يلتقِ بصهره الأمير هاري قط، أنَّ هذه القطيعة عقابٌ له على نشر صور مزورة قبل حفل زفاف ابنته.
وقال توماس: "أنا متألم حقاً؛ لأنَّها قطعت علاقتها بي تماماً.
اعتدت أن يكون لديّ رقم هاتف ورقم الرسائل النصية لمساعديها الشخصيين في القصر، لكنِّي بعد أن انتقدت العائلة المالكة قليلاً لتأثيرها على ميغان، قطعوا علاقتها بي".
وأضاف قائلاً: "أوقِفَت هذه الأرقام ولم تعد تعمل. ليست لديّ أي طريقة للاتصال بابنتي".
واختتم حديثه قائلاً: "يحل عيد ميلادها في 4 أغسطس/آب الجاري، وأريد أن أرسل لها بطاقة تهنئة. لكن إذا أرسلت بطاقة عيد ميلاد إلى قصر كنسينغتون، أو في أي مكان تعيش فيه الآن، فسوف تكون مجرد بطاقة واحدة من بين آلاف، وربما لن تراها أبداً".
اقرأ أيضاً
قائمة التنازلات تطول.. ميغان ماركل ستمنع من تحضير أكلتها المفضلة داخل القصر الملكي