العلاقة بين ميغان ووالدها لن تعود إلى سابق عهدها أبداً.. صديقتها المقربة تكشف الخلافات بينهما

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/02 الساعة 15:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/02 الساعة 20:15 بتوقيت غرينتش
الفنانة العالمية ميغان ماركل

في تطور الخلاف بين ميغان ماركل ووالدها علِمت صحيفة Daily Mail من أحد أصدقاء ماركل، أن فرص المصالحة بين ميغان ووالدها توماس ماركل، البالغ من العمر 74 عاماً، تكاد تكون منعدمة، على الأقل في الوقت الحاضر.

يُقال إن دوقة ساسيكس، التي ستحتفل بعيد ميلادها السابع والثلاثين يوم السبت القادم، أصابتها حالة من الذهول بسبب تصرفات والدها الغريبة، خاصة عندما أدلى بتصريح لصحيفة Mail on Sunday، مفاده أنها ستكون أفضل حالاً إذا توفي. وأشار والد ماركل إلى أن الأميرة ديانا لو كانت لا تزال على قيد الحياة، لما قبلت بالأسلوب الذي يتم معاملته به الآن. وقد اعترف توماس بأنه كان يتعاطى المخدرات خلال العشرين سنة الماضية، حيث أقرَّ: "لا يهمني إذا لم يتحدث معي هاري أبداً مرة أخرى، فأنا سأبقى على قيد الحياة على أي حال".

على الرغم من كلماته القاسية بشأن زوج ابنته الأمير هاري، البالغ من العمر 33 عاماً، قال ماركل الأب إنه سيكون حزيناً ومفطور القلب إذا ما واصلت ابنته الصغرى إصرارها على عدم التواصل معه مجدداً. وقد صرَّح مصدر مقرب من الممثلة السابقة في المسلسل الأميركي Suits لصحيفة Daily Mail، بأنه من غير المرجح أن يتصالح الأب وابنته في المستقبل، خاصة أن خلافاتهما قائمة منذ سنوات، كما أن إمكانية المصالحة بينهما غير واردة حالياً.

وأضافت صديقة ماركل "ليس هناك فرص للتصالح في الوقت الراهن، فقد سبَّب لها والدها ما يكفي من الإحراج. لقد كانت بينهما مشاكل منذ فترة، حتى قبل أن تواعد الأمير هاري". وقد أشار هذا المصدر إلى أن ميغان "مندهشة" مما يحدث، ولكنها لا تعيره أهمية كبيرة.

ميغان ماركل ووالدها

ميغان وهاري لديهما أمور أكثر أهمية

وفي تعليق على موقف العائلة المالكة إزاء الموضوع، قالت صحيفة DailyMail: "إن العائلة المالكة ليست مستاءة بالقدر الذي يعتقده الكثيرون. فلا أحد منهم (عائلة ماركل) يقول إن هناك عواقب للموضوع. ويبدو أن لميغان وهاري أموراً أكثر أهمية للتركيز عليها حالياً".

في آخر مقابلة صحفية له، عبَّر توماس ماركل عن استيائه الشديد من قرار ابنته بقطع علاقتها به، وقد اعترف بأنهما لم يتواصلا منذ 10 أسابيع. وقال توماس إنه يريد أن يرسل بطاقة تهنئة لابنته ميغان بمناسبة عيد ميلادها يوم السبت القادم، لكنه متأكد من أن بطاقته ستكون "واحدة من ضمن آلاف البطاقات التي لن تراها أبداً". وأضاف مدير الإضاءة السابق "لقد فكّرت في إرسالها عن طريق Priority Mail Express، لكنني أعتقد أن القصر الملكي ربما سينقع الطرد في الماء لمدة ثلاثة أيام، حتى يتأكد من أنه لن ينفجر".

أزمة قلبية مفتعلة تمنعه من الحضور

من المقرر أن تقضي ميغان أول عيد ميلاد لها كعضو جديد في العائلة المالكة، في حفل زفاف أحد أصدقاء زوجها المقربين، ويدعى تشارلي فان ستراوبنز، البالغ من العمر 37 عاماً، الذي سيتزوج صانعة الأفلام ديزي جينكس. وسيقام حفل الزفاف في مقاطعة سري في إنكلترا يوم السبت القادم.

كان الأمير هاري وتشارلي أصدقاء منذ التحقا معاً بالمدرسة الإعدادية في بيركشاير. وقد لعب فان ستراوبنز دور الإشبين في حفل زفاف هاري وميغان، في شهر مايو/أيار الماضي. في المقابل، هناك رجل واحد آثر عدم الحضور إلى هذه المناسبة الملكية الكبيرة، ألا وهو والد العروس، توماس ماركل، الذي ادّعى تعرُّضه لأزمة قلبية.  

لقد تم الإعلان عن اعتلال صحة والد ماركل جراء التعرض لنوبة قلبية في اليوم التالي، الذي كُشف فيه عن تواطئه مع المصور الصحفي جيف راينر، الذي يعمل في لوس أنغلوس، من أجل التقاط صور مزيفة، بما في ذلك صور تُظهره وهو يركض بالقرب من منزله، ويقيس إحدى البدلات، ويبحث عن صور لميغان وهاري في مقهى للإنترنت بالقرب من منزله في روزاريتو بالمكسيك. كما تم تصويره داخل أحد مقاهي ستاربكس الموجودة في الجوار، وهو يتصفح كتاباً عن معالم بريطانيا.

إحراج متزايد للأسرة المالكة

وبشكل محرج، جاءت هذه التصريحات بعد أن قضى قصر كنسينغتون الأسابيع الماضية يلتمس الخصوصية، من بينها رسالة تطالب بتركه وشأنه أرسلت قبل ساعات من نشر هذه القصة.

بدلاً من أن يكون حاضراً في كنيسة سانت جورج في وندسور في اليوم الموعود، شاهد الرجل البالغ من العمر 74 عاماً حفلة الزفاف من شقة في باجا ماليبو، عثر عليها عبر موقع AirBNB بتكلفة تبلغ قيمتها 31 دولاراً في الليلة، في مجمع سكني بالقرب من منزله في سان أنطونيو ديل مار. وقد عاد ماركل الأب إلى منزله يوم الإثنين، بعد انتهاء حفل الزفاف، والتقطت له صور وهو يشتري مشروباً من أحد مقاهي ستاربكس في الطريق.

منذ ذلك الحين، تحدَّث المتقاعد الحائز جائزة إيمي عن ابنته بشكل متكرر، وأصرَّ على أنه سيستمر في ذلك حتى تتصل به. كما قال توماس ماركل في آخر مقابلة له إنه هو الذي جعل ميغان "المرأة التي هي عليها اليوم"، وهي وجهة نظر تحمّست لها عبر تويتر، سامنثا، الأخت غير الشقيقة لدوقة ساسكس، البالغة من العمر 53 عاماً.

في خطوة من المرجح أن تسبب المزيد من الإحراج للأسرة الملكية، من المقرر أن  تكون سامانثا، التي تقوم بإعداد كتاب عن أختها، ضيفة برنامج Celebrity Big Brother في المملكة المتحدة. كما جاءت أنباء تأكيدها الظهور في البرنامج بعد وقت قصير من إلقاء القبض على دارلين بلونت، زوجة شقيق ميغان المستقبلية، بتهمة التسبب في إصابة الأخ غير الشقيق توماس ماركل جونيور برضوض حول العينين، إثر نزاع ثمل حدث منذ أسبوع.

خلاف متداعٍ

في وقت لاحق، أبلغت بلونت Daily Mail أن المشاحنة بدأت بعد أن قرَّرت مقابلة صديق لها في حانة من دون علم خطيبها، مما تسبب في نشوب مناوشات بينهما أثناء عودتهما إلى المنزل. وقال ماركل جونيور، البالغ من العمر 51 عاماً، إن الفتاة البالغة من العمر 37 عاماً ضربته عن طريق الخطأ بكوعها، بينما كانت تنحني للحصول على حقيبتها أثناء محاولتها الخروج من السيارة.

وقد استطاع استدعاء رجال الشرطة الذين وصلوا فيما بعد إلى "غرانتس باس" بأوريغون، حيث أوقفوا بلونت التي أمضت ليلتين في سجن مقاطعة جوسيفين. وعلى الرغم من حدة هذه المشاجرة، أكد الزوجان أنهما يخططان للبقاء معاً، كما أنهما يجريان استشارات حول العلاقات الزوجية وتعاطي الكحول، مع العلم أنه تم تأجيل حفل زفافهما حتى العام المقبل.


اقرأ أيضاً..

سلوك والد "ميغان" يخرج عن السيطرة، كيت ميدلتون تحاول احتواء الوضع، والملكة على وشك التدخل

تحميل المزيد