يبدو أن علاقة ميغان ماركل مع والدها قد شهدت تأزماً كبيراً خاصة مع تسليط وسائل الإعلام الضوء على التوتر بين الأب وابنته في الآونة الأخيرة، ما دفع دوقة كامبريدج كيت ميدلتون إلى مساعدتها.
ولقي هذا الموضوع اهتماماً إعلامياً كبيراً بعد أن لجأ توماس ماركل لوسائل الإعلام ليكشف حقيقة ما يجري بينه وبين ابنته خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال توماس خلال حديث أجراه لصالح صحيفة Mail on Sunday نهاية الأسبوع بأن علاقتهما يشوبها الجفاء والتوتر، وأن ابنته قد قررت قطع صلتها به نهائياً.
في المقابل، هناك على الأقل جانب مشرق في هذه المحنة، حيث تمخضت عنها صداقة جديدة ضمن العائلة الملكية، وفق ما ذكرت مجلة Vanity Fair البريطانية، وهي صداقة ما بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون.
كيف قررت كيت ميدلتون مساعدة ميغان ماركل؟
ووجدت الزوجة الجديدة في البلاط الملكي من يدعمها في أزمتها العائلية، ولم تضطر لمواجهتها وحيدة. لقد أعربت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون نيتها دعم زوجة الأمير هاري في دورها الملكي الجديد ومؤازرتها في أزمتها العائلية التي لا يبدو أنها ستحلّ في وقت قريب.
فوراء بوابات قصر باكنغهام المطليّ بالذهب، يقال إن هناك علاقة صداقة قوية بدأت تتعمق بين الدُّوقتين. ويبدو أن علاقة الصداقة هذه ستكون مصدر راحة كبير لميغان في مواجهتها أزمتها العائلية.
وكشف أحد المصادر أن ميغان في حيرة كبيرة إزاء المشاكل العائلية التي تمر بها.
وأبدى والدها إصراراً شديداً على التحدث لوسائل الإعلام حول علاقتهما، ما جعلها تشعر بالغضب إزاء خيانة عائلتها لها.
كما عبّر أفراد عائلتها في أكثر من مناسبة عن رفضهم محاولات إسْكاتهم وأصروا على مواصلة الحديث حول الموضوع.
ومع استمرار هذه الأزمة العائلية، تشعر ميغان بلا شك بالإحراج.
وقال أحد المصادر: "تدرك كيت تماماً ما تمر به ميغان. لقد أصبحت عائلتها محور اهتمام صحف الفضائح، وهي تعلم أن هذا الأمر ليس جيداً. لقد بذلت جهداً كبيراً لتعتني بميغان وقد أبدت تعاطفاً شديداً معها".
شخصيتان مختلقتان.. لكن مندمجتان
ويبدو أن علاقة الصداقة بين الدّوقتين تحظى بترحيب كبير من قبل الأمير هاري الذي يحرص بدوره على أن تكون هناك علاقة جيدة تجمع بينهما.
وقال أحد المصادر الملكية: "لقد بذلت كيت جهداً كبيراً للتعاطف مع ميغان وإشراكها في الحياة الملكية الجديدة. وعلى الرغم من أنهما تملكان شخصيتين مختلفتين تماماً، فإن هذا لم يمنعهما من أن تكونا على وفاق".
وبالإضافة إلى حبهما للكلاب والشوكولاتة والتنس والريف الإنكليزي، تحب كلتا الدّوقتان الموضة والأزياء.
وأوصت كيت ميغان بالتعامل مع بعض المصممين في لندن، من بينهم إميليا ويكستيد، التي صممت ملابس ميغان في مناسبتين.
ووفقاً لنفس المصدر، تدعو كيت بشكل منتظم ميغان إلى منزل عائلة كامبريدج في قصر كنسينغتون في لندن لتناول الشاي.
وقال المصدر نفسه: "إنهما كثيرتا التحدث على الهاتف وغالباً ما تقوم كيت بدعوة ميغان. أود أن أقول إنهما تحاولان الالتقاء مرة في الأسبوع، حيث تزور ميغان كيت بغضّ النظر عن مرافقة هاري لها. وعلى الرغم من انشغال كيت برعايتها لثلاثة أطفال، فإنه لديها الكثير لتقوم به ناهيك عن أن لديها مجموعة خاصة من الأصدقاء. وبذلت كيت جهداً خاصاً لربط الصلة بميغان. لقد كانت شديدة التعاطف مع ما يحدث لميغان ووالدها".
ومن غير المرجح أن يثار الموضوع الحساس لتوماس ماركل عندما تزور دوقة ساسكس الملكة في قلعة بالمورال خلال فصل الصيف.
ما كان آخر ما قاله والدة ميغان ماركل؟
وخلال المقابلة التي أجرتها معه صحيفة "Mail on Sunday"، هدد توماس قائلاً: "أؤكد لك، لقد استنفدت صبري مع ميغان والعائلة المالكة. أنا على وشك أن أفرغ كل ما في جعبتي تجاههم".
وزعم ماركل الأب أنه تعاطى المخدرات أثناء عمله كمخرج إضاءة، المهنة التي حاز فيها على العديد من الجوائز، لكنه أصرّ على أنه ليس مدمن كحول، وأنه لا يعاني من مشكلة في تناول المشروبات الكحولية. كما أفاد بأنه لم يتناول المخدرات منذ أكثر من 20 عاماً.
وفي اعتراف مُذهل قد يتسبب في إحداث أذى لابنته، قال ماركل: "قد يكون من الأسهل على ميغان لو أني مت. سيتعاطف معها الجميع، ولكنني آمل أن نتصالح يوماً ما. أكره أن أموت دون أن أتحدث إلى ميغان مرة أخرى".
ومرة أخرى، ذكر توماس أن الزوجين على مقربة من إنجاب أطفال، وقال إنه يخشى ألا يرى أياً من أحفاده في المستقبل.
وقال ماركل: "إنه لمن المحزن أنه في وقت ما من العام القادم، سيكون لدى ميغان وهاري طفل، وسأصبح جدّاً. وفي حال لم نتصالح، فلن أرى حفيدي". وأضاف ماركل قائلاً: "يا له من أمر مأساوي أن يحرم طفل من جده فقط لأنه تفوّه ببعض الكلمات التي تنتقد العائلة المالكة".
مع ذلك، بدا أن توماس يريد طمس فرصه في المصالحة من خلال ذكر أم هاري المتوفاة، الأميرة ديانا. وقال: "تعامل العائلة المالكة والد ميغان بطريقة كانت لترفُضها الأميرة ديانا، والدة هاري. هذا ليس ما دافعت عنه الأميرة".
قد تغضب هذه التعليقات هاري، غير أن توماس أشار إلى أنه لا يهتم بما إذا كان سيتحدث إلى صهره مرة أخرى أم لا.
لقد بدا الغضب واضحاً على قسمات وجه والد ميغان، حيث تابع حديثه قائلاً: "أرفض أن أبقى هادئاً. ما يزعجني هو شعور ميغان بالتفوق، إنها لا شيء، أنا من جعلت منها دوقة اليوم. كل ما حققته ميغان أنا من صنعه".
كما أفاد ماركل بأنه وضعها في مدرسة خاصة، ودفع تكلفتها من أجرته حينما كان يعمل مديراً للإضاءة.
وأضاف ماركل: "كنت أمرّ بأفضل سنوات حياتي، وقد جنيت الكثير من المال، واستطعت أن أمنحها الأفضل، فسجّلتها في مدرسة جيدة، ووفرت لها منزلاً جيداً. لقد أصبحت المرأة التي هي عليه اليوم بفضل كل ما فعلته من أجلها. لكن هل حصلت على أي اعتراف أو امتنان على ما قدّمته؟ لقد انقطعت صلتها بي، ما هذا البرود في المشاعر؟".
إقرأ أيضاً..
انتهى جنون رقصة "كيكي" وجاء الآن تحدي "زووم".. لكن هذا التحدي خطير وآثاره جسيمة! (فيديو)
بعد انتشار صورها "غير اللائقة" في بودروم مع حبيبها.. توبا بويوكستون تردّ على منتقديها (صورة)