سرقة مجوهرات أثرية تابعة للعائلة الملكية في السويد.. وفرار اللصوص على متن زورق! (صور)

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/01 الساعة 08:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/01 الساعة 08:24 بتوقيت غرينتش
The annual Nobel Prize Award Ceremony at The Concert Hall in Stockholm, Sweden, Wednesday December 10, 2014.

Pictured: King Carl XVI Gustaf, Queen Silvia, Crown Princess Victoria and Prince Daniel Ref: SPL886669 101214
Picture by: All Over Sweden / Splash News

Splash News and Pictures
Los Angeles: 310-821-2666
New York: 212-619-2666
London: 870-934-2666
[email protected]

سُرِقت بعض مجوهرات العائلة الملكية السويدية من كاتدرائية ستارنجناس، ومازالت الشرطة تتتبّع المشتبه بهم بعدما أفاد شهود عيان بأنهم فرّوا على متن قارب سريع.

وبحسب ما أوردت صحيفة Mirror البريطانية، الثلاثاء 31 يوليو/تموز 2018، فقد سُرق تاجان ملكيّان، تعود ملكيتهما للملك تشارلز التاسع والملكة كريستينا، كما سُرِقت خوذة ملكية تحمل صليباً مُرصّعاً من فوقها -تُعد رمزاً للسلطة المسيحية- من مقر الكاتدرائية، بعد ظهيرة الثلاثاء 31 يوليو/تموز 2018.

وكان تشارلز التاسع ملكاً للسويد منذ عام 1604، حتى وفاته في عام 1611.

والتاجان المسروقان هما نفسهما المُستخدمان في الدفن عام 1611، إلا أنه قد تم استخراجهما في وقت لاحق وعرضهما.

وحاصرت الشرطة المدينة أثناء محاولة اللحاق باللصوص الذين شوهِدوا يقفزون في قارب سريع خارج الكاتدرائية الواقعة على بعد نحو 50 ميلاً من ستوكهولم.

وقال المتحدّث باسم الشرطة، توماس أجنيفيك، إن نتيجة الواقعة هي "1-0 لصالحهم في الوقت الحالي".

وأضاف: "لقد تحدّثت إلى شخصٍ في المجلس الإداري للمقاطعة، وقال إنه من غير الممكن تحديد قيمة اقتصادية للمسروقات، فهي أشياء لا تقدّر بثمن بالنسبة للمصلحة الوطنية".

وتابع: "نحن نبحث عن زورقٍ صغير ومفتوح، ولدينا بعض المعلومات المختلفة بشأن ما بدا عليه القارب بالضبط، ونحن الآن ندرس جميع المعلومات التي نتلقّاها".

وقال أجنيفيك إنه "باستخدام القارب يمكنك الوصول إلى مالارين، أو كوبينغ، أو أربوغا في الغرب. أمّا إذا اتّجهت غرباً فستصل إما إلى فاستيراس أو إسكلستونا أو ستوكهولم.. ونحن نوجّه بحثنا إلى جميع تلك الاتّجاهات".

وقال عميد الكاتدرائية كريستوفر لوندغرين: "هذا جزء من التراث الوطني الثقافي.. إنها سرقة من المجتمع السويدي".

كيف حدث الأمر؟!

وصف أحد شهود العيان، يُدعى توم روزويل -من المقرر أن يتزوّج في الكاتدرائية في نهاية هذا الأسبوع- المشهد الدرامي للواقعة في حديث مع صحيفة Aftonbladet.

وقال: "لقد رأت إحدى صديقاتي شخصين يركضان.. وأنا رأيت الزورق هناك، لقد كان صغير الحجم، وأبيض اللون، وبه مُحرِّك من الخلف".

وأضاف قائلاً: "قفز الرجلان بسرعة على متن القارب، واتّصلنا نحن بالشرطة وأخبرناهم بما جرى، وقالوا لنا إنهم أخذوا شيئاً من الكاتدرائية".

وتابع روزويل: "لقد علِمت على الفور أنهم لصوص بسبب الطريقة التي كانوا يتصرّفون بها".

وأضاف: "قالت الفتيات إنه أمر غريب في مثل هذه البلدة الصغيرة الهادئة.. ولكن في الحقيقة، كان القارب مُنتظراً، وكان من الواضح بالنسبة لي أنهم لصوص".

وتابع: "أعتقد أن هذا فظيع.. إنه أمر حقير أن يسرق الناس من مبنى مقدّس، وأن يأخذوا شيئاً له قيمة تاريخية ونقدية.. أتمنّى أن تنجح الشرطة في العثور عليهم".

ليست الأولى!

ولم تكن هذه أوّل مرّة تُسرَق فيها مجوهرات تابعة للعائلة الملكية السويدية.

ففي العام 2012، اعترف رجلٌ -كان عُمره آنذاك 19 عاماً- بسرقة مجوهرات قيمتها 850 ألف كرونر (ما يعادل 133.753 دولاراً) من شقة الأميرة كريستينا بالقرب من القصر الملكي، على مدى شهرين.

وقيل إنه باع مُعظم المسروقات مقابل 9 آلاف كرونر (ما يعادل 1023 دولاراً أميركياً) إلى اثنين من تجّار المخدرات، وزعم أنه ألقى تاجاً قيمته 35 ألف كرونر (ما يعادل 3979 دولاراً أميركياً) قبالة أحد الجسور في ستوكهولم.


إقرأ أيضاً..

بإمكان شارلوت ألا تنحني للملكة.. لكن القصة مختلفة عند الأمير جورج، حتى أن تعليمات من إليزابيث صدرت خصيصاً له

بعد انتشار صورها "غير اللائقة" في بودروم مع حبيبها.. توبا بويوكستون تردّ على منتقديها (صورة)