السفارة الأميركية بلندن تعرض بعض مقتنياتها للبيع.. من بينها 1200 لفافة من ورق المرحاض بعضها مستعمل موضوعة بمزاد علني!

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/01 الساعة 11:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/01 الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش

تقوم السفارة الأميركية في لندن ببيع 1200 لفافة ورق مراحيض من خلال مزاد عبر شبكة الإنترنت، حيث يتم عرض 100 حزمة جديدة  ومستعملة من ورق المراحيض.

ويصف المتحدث باسم السفارة السلعة بأنها "ربما ذات مستوى أفضل من المتوسط".

رغم حالتها الأفضل إلى حد ما، فإنها ذات تصميم أبيض بسيط، ولا تحمل أي علامة تربطها بدونالد ترمب أو باراك أوباما أو الحكومة الأميركية.

وتعد لفائف ورق مراحيض ديسنا هي الأولى المعروضة بمزاد السفارة لبيع المخزون غير المرغوب به.

ليس ورق المراحيض هو المعروض في المزاد، بل تعرض السفارة أيضاً 41 سلعة أخرى، مثل سيارة مستعملة من الحكومة الأميركية أو ربما كاميرا مكسورة.

وأوضح المتحدث باسم السفارة لصحيفة The Independent أن المزاد حدث سنوي يسمح للدبلوماسيين بالالتزام بقواعد وزارة الخارجية بشأن الرقابة المالية، وذلك من خلال امتلاك الأشياء "التي لم يعد هناك حاجة إليها أو التالفة أو المعاد تجديدها".

فلماذا يتم بيع ورق المراحيض؟

وأوضح أنه يتم بيع ورق المراحيض نتيجة انتقال مقر السفارة بلندن من ميدان غروزفينور في مايفير إلى ناين إلمز في باترسي، حيث تختلف أبعاد أجهزة توزيع ورق المراحيض بالسفارة الجديدة، ولا يمكن تثبيت اللفائف القديمة بها.

وليس واضحاً ما إذا كان دونالد ترمب يوافق على صفقة ورق المراحيض التي تعرضها السفارة الأميركية حالياً للبيع.

وفي يناير/كانون الثاني، زعم الرئيس الأميركي أنه ألغى رحلة إلى لندن؛ لأنه "غير راضٍ عن قيام إدارة أوباما ببيع السفارة الأفضل موقعاً في لندن مقابل (فتات) من أجل إنشاء سفارة جديدة في موقع بعيد مقابل 1.2 مليار دولار".

 

ويبدو السعر الحالي للفائف ورق المراحيض أيضاً أقل من سعر السوق. واعتباراً من مساء الثلاثاء، وبعد تقديم 21 عرضاً، بلغ أعلى سعر 152 جنيهاً إسترلينياً، ما يعادل 200 دولار أميركي. وتبلغ تكلفة شراء كمية مماثلة من ورق المراحيض 485 جنيهاً إسترلينياً على الأقل ما يعادل 636 دولاراً أميركياً من خلال تجار التجزئة المعتادين على شبكة الإنترنت.

ومع ذلك، لا يزال يوجد الكثير من عروض الأسعار بالمزاد الذي يستمر حتى الأربعاء 8 أغسطس/آب.

سيارة فولفو سوداء معروضة للبيع في السفارة الأميركية بلندن
سيارة فولفو سوداء معروضة للبيع في السفارة الأميركية بلندن

سلع أخرى معروضة بالمزاد

وتتضمن السلع الأخرى بالمزاد جهاز مسح الباركود (بلغ أعلى سعر له حتى الآن 60 إسترلينياً، ما يعادل 78.72 دولار أميركي)، ومنشاراً دائرياً من طراز بوش، ومصباحاً من السيراميك دون ظلال، وعدد 5 مكانس دايسون كهربائية، و22 مقعداً بلاستيكياً بعجلات (أعلى سعر حتى صباح الثلاثاء 66 إسترلينياً، ما يعادل 86 دولاراً أميركياً).

ومع ذلك، ربما تكون أكبر سلعة معروضة بالمزاد تتمثل في سيارة فولفو سوداء أوتوماتيكية من طراز S80، بها رخصة سارية حتى يناير/كانون الثاني 2019، ويبلغ عدد الأميال التي قطعتها 21300. وقد حظيت السيارة بـ32 عرضاً بحلول منتصف يوم الثلاثاء، وبلغ أعلى العروض حتى الآن 6394 جنيهاً إسترلينياً، ما يعادل 8,387 دولاراً أميركياً.

ولم يكن هناك حماس كبير على شراء كاميرا قديمة مملوكة للسفارة من طراز سوني مافيكا. وتعد حالتها "مزرية"، وتم عرضها للبيع كما هي دون جهاز شحن "وحالتها غير معلومة".

وقد اجتذبت 10 عروض بحلول ظهيرة الثلاثاء، وصل أعلاها إلى 24 إسترلينياً (31 دولاراً أميركياً).

ولا تعد السفارة الأميركية في لندن أول منشأة دبلوماسية تعرض مقتنياتها غير المرغوب بها للبيع في المزاد. فقد كان هناك 9 سفارات بادرت بنفس العمل، حيث قامت ببيع أثاثها القديم وأجهزتها الكهربائية وأجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة.

ويمكن أيضا العثور على المزيد من البنود الأخرى.

وتعرض السفارة الأميركية في تيرانا بألبانيا مجموعة من إطارات السيارات ورافعة شوكية "قابلة للإصلاح". ومع اقتراب موعد إغلاق المزاد، يبدو أن الرافعة الشوكية سوف تُباع مقابل 4969 جنيهاً إسترلينياً (6,518 دولاراً أميركياً).


اقرأ أيضاً:

يقصدها المحتجون واللاجئون والإرهابيون.. 50 عاماً من تاريخ سفارات أميركية صنعت التاريخ

 

علامات:
تحميل المزيد