حتى السيسي علَّق على رقصة كيكي.. الضحك عمَّ قاعة مليئة بالشباب والمسؤولين، ورسالة وجَّهها لوزير البترول (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/29 الساعة 16:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/29 الساعة 16:53 بتوقيت غرينتش
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

علَّق الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على رقصة "كيكي"، التي تنتشر في أرجاء واسعة بالعالم، بما فيها مصر، التي حذَّرت فيها وزارة الداخلية المصريين من أداء الرقصة.

وخلال مشاركته اليوم الأحد 29 يوليو/تموز 2018، باليوم الثاني من المؤتمر الوطني للشباب، قال أحد الحاضرين للرئيس المصري: "كلنا معاك يا ريس"، ليردّ عليه ساخراً من رقصة "كيكي": "قاعدين انتو (الشباب) تركبوا العربيات وتعملوا كيكي"، ثم ضحك بصوت عالٍ.

وتوجَّه السيسي إلى وزير البترول طارق الملا، الذي كان حاضراً في المؤتمر، وقال له: "يا مهندس طارق زوّد البنزين متقلقش"، ثم أضاف: "يقول لك احنا منعمل كيكي، طيب اعمل كيكي".

وجاء تعقيب السيسي على رقصة كيكي، بعد ساعات من تغريم وزارة الداخلية المصرية أحد المواطنين شرقي القاهرة بـ60 دولاراً، جراء أدائه رقصة أغنية كيكي.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إنه تم ضبط أحد الأشخاص (لم تذكر اسمه) إثر "قيامه ببث مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعى حال ترجُّله خارج السيارة في أثناء سيرها، وأداء حركات استعراضية، معرضاً حياة المواطنين للخطر".

وأشارت إلى أنه تم "تحديد قائد السيارة المشار إليها بمدينة نصر (شرقي القاهرة)، وعقب تقنين الإجراءات، تم استدعاؤه، وأقر بملكيته للسيارة وارتكابه الواقعة".

وانتشرت مؤخراً، تلك الرقصة إثر ذيوع أغنية "In My Feelings" للمغني الكندي دريك، التي يردِّد فيها لمحبوبته وهي ترقص مقطع "?kiki do you love me"، لكن سرعان ما ظهر تحدٍّ تحت اسم "كيكي" سريعاً بمنصات التواصل، عبر بث مقاطع توضح نزول الشخص من سيارته التي تتحرك ببطء والرقص إلى جانبها على هذا المقطع.

#Mood : KEKE Do You Love Me ? 😂😂😂 @champagnepapi #DoTheShiggy #InMyFeelings

A post shared by Shoker🃏 (@theshiggyshow) on

وفي الوقت الذي يشارك فيه السيسي بمؤتمر الشباب، توجّه له منظمات حقوقية انتقادات، بسبب ما تقول إنه قمع للحريات في مصر، يستهدف الناشطين الشباب والصحافيين.

وقالت صحيفة The Guardian البريطانية، الجمعة 27 يوليو/تموز 2018، إن السلطات المصرية كثَّفت حملتها تلك على مدار الأشهر الأخيرة، إذ اعتُقِل ثمانية صحافيين ومدونان على الأقل، على خلفية تهمٍ بنشر أخبار كاذبة.

من بين هؤلاء المذكورين كان المدوِّن وائل عباس، الذي اعتُقِل في مداهمة فجراً، والمصوِّرة الحرة فاطمة ضياء الدين، التي احتُجزَت هيَ وزوجها وطفلتها، والصحافي معتز ودنان الذي بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على حبسه الفردي.

وأثارت قرارات الاعتقال وإجراءات اقتصادية أخرى غضباً في الشارع المصري، ترجَمه شبان مصريون إلى مطالب على شبكات التواصل الاجتماعي برحيل السيسي عن السلطة.

وتعليقاً على ذلك، أبدى السيسي أمس السبت أمام مئات الشباب والمسؤولين حزنه من استمرار مسلسل الشائعات واستهداف الدولة، قائلاً: "تكلفة الإصلاح دخلونا في أمة، أمة ذات عوز، أمة الفقر، دخلونا فيها، ولما آجي أخرج بيكو منها يقول هاشتاغ (ارحل يا سيسي)، أزعل ولا مزعلش.. في دي أزعل".

وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاغ "ارحل يا سيسي"، وتصدَّر التريند على "تويتر" عدة أيام متتالية، وهو ما أثار غضب الرئيس، واعتبره رداً على محاولات بنائه والخروج من مرحلة الفقر، عن طريق مشاريع الدولة للمواطن.

علامات:
تحميل المزيد