سلَّم الرجل، الذي أقدم على تخريب نجمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على جادة Walk Of Fame، نفسه للسلطات الأميركية.
وأوضحت الشرطة أن الرجل اعترف بأنه استعمل فأساً خلال عملية التخريب، في وقتٍ مُبكر من يوم أمس الأربعاء 25 تموز/يوليو 2018. وأنه وصل إلى نجمة ترمب – قبالة جادة هوليوود وهايلاند – حوالى الساعة الثالثة والنصف فجراً، مشياً على الأقدام، وقام بتدمير النجمة بالكامل؛ بما في ذلك تحطيم لوحة الاسم الخاصة بالرئيس الأميركي.
ووفقاً لقناة KNBC-TV الأميركية، فإن الرجل كان يحمل الفأس داخل حقيبة آلة الغيتار. وبعد ضربه وتحطيمه لوحة النجمة التذكارية، سلَّم نفسه للشرطة.
الملازمة كارين ليونغ، من مركز هوليوود التابع لقسم شرطة لوس أنجلوس، صرَّحت قائلة: "اتصل الرجل بالشرطة، وأبلغ أنه خرَّب نجمة دونالد ترمب. اعترف ببساطة، ثم قال أراكم قريباً".
وقالت ليونغ إن ضباط الأمن الخاص في المنطقة حاولوا التدخُّل، لكنهم لم يستطيعوا إيقاف الرجل، لأنهم لا يمتلكون صلاحيات الشرطة. مضيفةً "أعتقد أنهم بذلوا قصارى جهدهم". وأضافت: "بمجرّد وصول الضباط إلى مكان الحادث، كان الرجل قد اختفى".
لكن وبحسب المسؤولين، فبعد نحو ساعة، توجَّه الرجل إلى مقرّ شرطة بيفرلي هيلز الرئيسي، حيث عرَّف عن نفسه وقال إنه يريد تسليم نفسه. ومن ثم قام ضباط شرطة لوس آنجلس باعتقاله مباشرةً، واقتادوه إلى الحجز.
وفي معلوماتٍ صادر عن الشرطة، فإن الرجل يُدعى أوستن كلاي (24 عاماً). وبحسب ما تظهر سجلات السجن، فقد اعتُقل كلاي للاشتباه بقيامه بأعمال تخريب، وقد أُطلق سراحه بعدما دفع كفالة قدرها 20 ألف دولاراً.
تجدر الإشارة إلى أنه، ومنذ حملة ترمب الرئاسية في العام 2016، تعرَّضت نجمته إلى حوادث تخريب متوالية، شملت رسم رمز"الصليب المعقوف" عليها، وعلامة "كتم الصوت". بالإضافة إلى أن عدداً من المارة، لوحظ أنهم كانوا يطأونها بأقدامهم، ويبصقون عليها ويكتبون شعارات معادية فوقها. وقبل عامين، انتشرت بشكلٍ واسع صورة لكومة من فضلات كلب موجودة فوق النجمة.
في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2016، قُبض على رجلٍ ظهر في فيديو وهو يضرب النجمة بمطرقة ثقيلة، واتُّهم بارتكاب أعمالٍ تخريبية.
وحتى الآن، لم يصدر عن المسؤولين في Walk of Fame أيّ ردّ فعلٍ، لمواجهة الهجمات المتكرّرة على نجمة ترمب، ويستمرّون في عرضها للجمهور بشكلٍ علني.
إقرأ أيضاً…