بعد الكشف عمّا في التابوت الغامض.. الآن، الآلاف يوقعون مذكرة لشرب السائل الأحمر الموجود بداخله

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/23 الساعة 09:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/23 الساعة 09:02 بتوقيت غرينتش
العثور على ثلاث مومياوات متحللة في التابوت الحجري

وقّع آلاف الأشخاص على مذكرة من أجل شرب السائل الأحمر الذي عثر عليه في تابوت يبلغ عمره 2000 سنة في الإسكندرية.

ودشن موقع Change.org الإلكتروني حملة لجمع توقيعات تطلب شرب السائل الأحمر اللون، الذي وجد داخل تابوت أثري عثر عليه مؤخرا في الإسكندرية.

واقترح مؤسس الحملة البريطاني، إينيس ماكيندريك، صنع مشروب طاقة غازي من السائل وإعطاؤه للجميع، وجمعت العريضة أكثر من 16 ألف توقيعا.

وقام آلاف الأشخاص بالتوقيع على المذكرة، وذكر هؤلاء إنهم يريدون شرب السائل الموجود في الصندوق. وقد جاء في المذكرة: "نحن نرغب في شرب السائل الأحمر من التابوت الأسود الملعون، الذي يعتبر نوعاً من مشروب الطاقة الغازي، حتى نتمكن من الحصول على قوته ونموت في النهاية".

وكان البعض يأمل في أن يحتوي التابوت على جسد الإسكندر الأكبر، وهو ما من شأنه أن يساعد في حل واحد من أعظم ألغاز العصور القديمة.

لكن، لا يوجد ما يشير إلى أن أيًا من الهياكل العظمية التي تم العثور عليها تعود إلى ذلك المحارب الشهير وباني الإمبراطورية.

ولم يتم العثور على جثة الإسكندر إلى الآن، حيث أنه أوصى بأن تُرمى جثته في نهر الفرات، لكن الشائعات انتشرت منذ ذلك الحين، التي تقول إنه تم التخلص من جثته بوضعها في أحد القبور، وأنه لا يزال مدفوناً في مكان ما، حيث يمكن العثور عليه في نهاية المطاف.

وصرحت الوزارة أنه عُثر على ثلاث مومياوات متحللة في التابوت الحجري المليء بمياه الصرف الصحي وفق ما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية.

واكتُشف التابوت الحجري منذ 22 يوماً وهو يتكون من الجرانيت الأسود ويبلغ طوله 265 متراً وارتفاعه 185 سنتيمتراً.

وقد عُثر على المقبرة التي يصل وزنها إلى 30 طناً على عمق خمسة أمتار تحت سطح الأرض.

ويوم الخميس 19 يوليو/تموز 2018، فتح العلماء التابوت الأسود البالغ طوله 10 أقدام على أمل أنهم سيجدون بقايا الإسكندر الأكبر.

ماذا وجدوا؟

وبدلاً من ذلك، وجد العلماء الذين فتحوا بعناية الهيكل المصنوع من الجرانيت الأسود، مومياوات لما بدا أنه عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص.

ولا تزال التساؤلات حول هوية الشخص الموجود في الداخل قائمة بسبب التمثال النصفي المهترئ وعدم وجود أي نقوش مكتوبة على التابوت الحجري.

ويقول العلماء إنه ينتمي إلى رجل ثري أو أحد النبلاء، عاش في الفترة بين عامي 323 و30 قبل الميلاد. وقد كان ذلك هو الوقت الذي استولت فيه روما على مصر بعد وفاة كليوباترا.

وقال زاهي حواس، الرائد في علم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن التابوت "يجب أن ينتمي إلى أحد الشخصيات الهامة، نظراً لأنه مصنوع من الجرانيت".

وأضاف: "كي يتمكن شخص ما من إحضار الجرانيت من مدينة أسوان [التي تبعد 600 ميل إلى الجنوب]، يعني ذلك أنه كان شخصاً ثرياً".

لكن يقال إن المقبرة "صغيرة جداً" مما يستبعد أنها قد تنتمي إلى ملك مثل الإسكندر، كما تبين أن المقابر الكبيرة تنتمي إلى النبلاء الرومان.


إقرأ أيضاً في عربي بوست..

بعد صورته مع أردوغان.. الصحافة الألمانية تذبح أوزيل بسبب بيانه "الإنكليزي" وتفجّر أزمة جديدة

هذه قصة فيديو أول ضحية بسبب تحدي "رقصة كيكي"!

قبل أن تتزوج من الأمير هاري بفترة.. ميغان اشترت هذه الهدية باهظة الثمن، وخبأتها لتورثها لابنتها في المستقبل!

إذا حرّكت خاتمها فهذه رسالة، وإذا وضعت حقيبتها على الأرض فهي إشارة.. 6 طرق ترسل بها الملكة إليزابيث رسائل سرية إلى موظفيها

أوزيل يعتزل اللعب مع منتخب ألمانيا رداً على منتقديه جراء صورته مع أردوغان: لا أنسى جذوري، ولي قلبان أحدهما تركي!

علامات:
تحميل المزيد