أثارت عارضة أزياء وناشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجةً من الجدل والانتقادات اللاذعة ضدّها، بعدما أقدمت على نشر صورة Selfie مع والدها الميت.
ومن خلال تطبيق الصور السريعة (Insta Stories) عبر حسابها الخاص على موقع "إنستغرام"، نشرت جيليكا ليوبيسيتش (التي تعرّف عن نفسها بأنها مغنية أيضاً) صورةً لها أمام جثة والدها، الذي كان يرقد على سريره داخل غرفته في المسشفى؛ والمفاجأة أن السيلفي تُظهرها وهي تتّخذ – بشفتيها – وضعية "البطة"!
الصورة نشرتها جيليكا يوم الجمعة الماضي في 20 تموز/يوليو 2018، وذيَّلتها بعبارة: "شكراً على كلّ شيء، ستبقى في قلوبنا"، إلى جانب وضعها رموزاً تعبيرية (Emojis) تبكي وقلوب مكسورة.
وكانت جيليكا أعادت نشر الصورة عبر الحساب، خارج تطبيق الصور السريعة، وكتبت معلّقة: "قاتلنا بقدر ما نستطيع لإبقائه على قيد الحياة، لكن الأمر لا يتعلّق بإرادتنا. لا نقرّر العمر الذي سنعيشه. غادرنا في الـ 67 من العمر". وأضافت: "أنا ممتنة لكوني ابنتك، وكونك والدي. شكراً لإرشادنا على الطريق الصحيح. أرقد بسلام".
وعلى أثر الهجوم الكبير والحاد، الذي تعرَّضت له جيليكا بعد نشرها الصورة، اضطرَّت إلى إغلاق جميع حساباتها وصفحاتها عبر الشبكات الاجتماعية، لا سيما وأن كثيرين وصفوها بـِ "المريضة" كما نقل موقع Daily Star البريطاني.
أحد مستخدمي الشبكات الاجتماعية، ويُدعى Rile، كتب: "هذا هو مقدار اهتمامها بوالدها. لديها الوقت والقوة لالتقاط الصور". وعلّقت إحداهنّ، وتُدعى ماغدالينا: "فقط إنسان مريض، يمكنه فعل ذلك".
تجدر الإشارة إلى أن صورة العارضة والمغنية الصربية جيليكا ليوبيسيتش، ليس أول سيلفي تتسبَّب بجدلٍ كبير عبر السوشال ميديا. فقد سبق وتوفي سائحٌ بريطاني وصديقته الاسترالية، بعدما سقطا من فوق جدارٍ، يبلغ ارتفاعه 30 متراً في بسكادورز في مدينة إريستريا في البرتغال.
كذلك، فقد تسبَّب شابٌ إيطالي بإثارة الجدل، واتهامه بأنه متبلد المشاعر بعدما نشر مجموعة صور سيلفي له مع سيدة صدمها قطار، أثناء خضوعها للعلاج في المحطة، قبل أن تطلق الشرطة سراحه بسبب عدم وجود تهمة.
إقرأ أيضاً…