كشفت السفارة السعودية بالقاهرة، عن احتجاز المواطن السعودي عبد الرحمن مبارك علي الغامدي في مصر، مشيرة إلى أنه يواجه 13 قضية.
ويعد هذا أول تعليق سعودي على هذا الاحتجاز، وجاء بالتزامن مع تداول سعوديين على موقع تويتر لتغريدات تحت هاشتاغ #مستثمر_سعودي_محتجز_في_مصر دعوا فيها للإفراج عنه.
Please retweet pic.twitter.com/QSgIk5gVvM
— Wadhha El Jaidy (@wadhhajd) July 18, 2018
وأوضحت السفارة السعودية في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، مساء أمس الخميس 19 يوليو/ تموز 2018، أن قضية الغامدي تحظى بمتابعة شخصية من السفير أسامة نقلي.
وكشفت أنها تعاملت مع قضية الغامدي وفق "المسار القانوني بمتابعة وتقديم الدعم القانوني له ولفريق المحامين الخاص به، بشأن كافة القضايا التي صدرت بها أحكام ضده وعددها 13 قضية".
وأضافت "من جانب آخر، التعامل مع المسار الإنساني للقضية من خلال التواصل مع جهات الاختصاص بمصر مراعاة لحالته الإنسانية"، وبيّنت أنها لا تزال تبذل الجهود لإنهاء قضية المستثمر المحتجز في "أقرب فرصة ممكنة"، وفق تعبيرها.
بيان صحفي بشأن ملابسات قضية المواطن السعودي مبارك علي أحمد الغامدي. #مستثمر_سعودي_محتجز_في_مصر pic.twitter.com/3AlGYQ9H7M
— السفارة في القاهرة (@KSAembassyEG) July 19, 2018
وأجرت صحيفة "عكاظ" السعودية لقاءً مع نجل المستثمر السعودي المحتجز، وقالت إن اسمه عبد الرحمن، تحدث عن عملية نصب تعرض لها والده في مصر، أدت إلى خسارته لمصنع كان المستثمر قد افتتحه في العام 2004 بمنطقة وادي النطرون في محافظة البحيرة.
واعتبر أن والده "مسجون في قضية كيد وغش تجاري"، مشيراً إلى أن حالته الصحية تتدهور، وأكد أن عملية النصب التي تعرض لها هي سبب توقيفه.
ولم يوضح بيان السفارة تفاصيل أكثر عن ملابسات احتجاز المواطن السعودي واتهاماته، ولم تعلق السلطات المصرية حول البيان حتى الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش.
والعلاقات المصرية السعودية تبدو جيدة، ويقول مسؤولون بالبلدين إنها عميقة وتاريخية، وتمكنت مصر مؤخراً من الإفراج عن عجوز كانت محتجزة بالمملكة، جراء تعرضها لعملية نصب، وعادت السيدة قبل يومين للقاهرة.