تداوَلَ رواد الشبكات الاجتماعية مقطعين لسيدة سعودية، الثلاثاء 17 يوليو/تموز 2018، وهي تُعذِّب طفلتيها بشكل غريب، الأولى تحاول خنقها، والثانية تضربها بعنف على رأسها.
ووفقاً للفيديو الذي نُشر على "تويتر"، فقد ظهرت الأُم وهي تقوم بتصوير نفسها أثناء قيامها بخنق طفلتها بعنفٍ قائلة: "اليوم تموت وتدخل الجنة"، في حين ظهرت الطفلة تخرج صوت بكائها بالكاد.
فيديو
مؤلم جدآ لأم تعذب طفلتها.. ومطالب بتدخل الجهات المعنية. pic.twitter.com/D3uydNHKsi— فيديوهات وروابط الأحداث (@videohat_1) July 16, 2018
كما أظهر الفيديو الفتاة ملقاةً على الأرض، والدماء تنزف منها.
وبالنسبة للطفلة الثانية، فقد قامت السيدة بضربها بشكل غريب على رأسها، فيما تصرخ الرضعية، ولا يُعرف السبب.
لمثل هذا يذوب القلـب من كمــد
إن كان في القلب إسلام وإيمــــان. #صهيلنا #ام_تعذب_بنتها @bip_ksa @MLSD_SA @kabalkhail22 @HRCSaudi pic.twitter.com/EwkX1qYalB— صهيل (@SaheelKSA) July 17, 2018
وقالت صحيفة "سبق" السعودية، إن مقاطعَ التعنيف التي تعرَّضت لها طفلتان وقعت في محافظة جدة، كما تدخَّلت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للوصول إلى الطفلتين.
وبحسب معلومات "سبق"، فإن فِرَق الحماية، عملت على تأمين الطفلتين "جوري- جود" بسحبهما من والدتهما وتسليمهما لإحدى قريبات والدهما، لحين انتهاء إجراءات القضية، فيما تجري عملية إحالة الأم للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية حيالها.
ووفقاً للمعلومات، أُحيلت الطفلتان لأحد مستشفيات جدة؛ لإجراء الفحوصات الطبية، والتحقُّق من سلامتهما، فيما تواصلت الجهات المعنية مع والدهما، ولا تزال التحقيقات مستمرة في القضية.
في الوقت نفسه، تداول المغرّدون هاشتاغ #أم_تعذب_بنتها على تويتر، متداولين مقطع الفيديو، واصفين المرأة بالمتوحشة، والخارجة عن الإنسانية.
إذا كانت امرأة دخلت النار لأنها حبست هرّة حتى ماتت كما صح عنه صلى الله عليه وسلم،
فكيف بمن عذّب الأطفال؟!
ينبغي علينا أن ننشر رسالة الرحمة،
فلن يرحمنا الله حتى نرحم عباده،
قال رسولنا صلى الله عليه وسلم:
" لا تُنْزَعُ الرحمة إِلا منْ شَقِيٍّ"
#ام_تعذب_بنتها— د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) July 17, 2018
#ام_تعذب_بنتها
شكر خاص للجهات المعنية
تم اخذ الطفلتين الى المستشفى pic.twitter.com/LnxOjchJF9— م.صفوان الحميدي (@Alhmedesafwan) July 17, 2018