حتى أردوغان تدخل في قضية “ليلى”.. هناك مشتبه به في مقتل الطفلة التي عُثر عليها عارية ملقاة في النهر ولكنه يهدد!

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/05 الساعة 11:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/05 الساعة 16:12 بتوقيت غرينتش

لا زال التحقيق مستمراً مع المشتبه بهم في حادثة خطف الطفلة ليلى ذات العيون الزرقاء التي هزّت قصتها تركيا، بعد أن وُجِدت جثتها عارية وملقاة على النهر.

تلقى والد الطفلة ليلى العديد من التعازي والاتصالات المساندة له من جميع وزراء الدولة، كما اتصل به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وعده باهتمامه شخصياً بالقضية وسيتم العثور على المجرم ومعاقبته.

وفي حديث الرئيس أردوغان لوالد الطفلة قال له: "أخي لا تقلق، سيتم عمل ما يتطلبه الأمر، أنا أتابع القضية، بإذن الله سنجد الفاعلين، لقد تم إعطاء جميع التعليمات اللازمة، لدينا أمل بأننا سنجد الجاني".


وعلق والد الضحية نهاد آي دمير على اتصال الطيب أردوغان، كما جاء في صحيفة حرييت: "لقد وعدنا رئيس الجمهورية ونحن نثق بوعده، سيجدون الذي قام بهذا الفعل".

وفي يوم الإثنين 2 يوليو/تموز 2017، بعد 18 يوماً من اختفاء ليلى، كانت الفاجعة؛ وجد أحد القرويين جثة ليلى ملقاةً على بُعد ما يقارب كيلومترين من منزل عائلتها، في منطقة كانت القوات قد بحثت فيها وأعادت البحث، وسارع الرجل الى إبلاغ السلطات التي أسرعت إلى المكان وأغلقت جميع مخارج القرية ومداخلها؛ للتحقيق مع الجميع، كما نُقلت الجثة إلى المشرحة.

وتداولت الصحف العديد من الشائعات عن تعرُّض الطفلة للاغتصاب قبل وفاتها، لكن نتائج تشريح الجثة لم تثبت ذلك.

فبعد التشريح، صرّح والي آغري، سليمان البان، بأن جثة الطفلة لم تتعرض لأي اعتداء أو اغتصاب، وأنه لا توجد أي علامات للضرب بجسدها، وأن ما على جسدها من آثار هو بسبب حروق أشعة الشمس.

وأضاف أنه بناءً على نتائج التشريح تبيَّن أن الطفلة توفيت بعد 8-10 أيام من اختفائها؛ بسبب العطش والجوع، حيث تم اختطافها ووضعها في مكان مغلق، ولم يتم إطعامها حتى توفيت؛ ومن ثم تم إلقاؤها بالنهر.

وتداولت شائعات عديدة على السوشيال ميديا بأن الفاعل هو عمها أخو والدها، إلا أن أسرتها قابلت هذه الشائعات بحزن وغضب شديد مهددة بأنها سترفع دعوى ضد من ينشر مثل هذه الأخبار.


اقرأ أيضا

عثروا عليها جثةً عاريةً في النهر.. تفاصيل الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها ليلى ذات العيون الزرقاء، وتعاطف معها المشاهير الأتراك

علامات:
تحميل المزيد