أفادت تقارير بأنَّ الملكة إليزابيث ترفض الخضوع لعمليةٍ جراحية بركبتيها لأنَّها لا تريد تفويت أيٍ من التزاماتها خلال فترة التعافي.
ووفقاً لصحيفة The Sun البريطانية، تشعر الملكة البالغة من العمر 92 عاماً بألمٍ متزايد وتعاني للنهوض من جلستها.
وقال مصدر: "كانت تتحدث إلى بعض الأصدقاء في معرض تشيلسي للزهور وقالت إنَّ ركبتيها تسببان لها المتاعب"، وفق ما ذكرت صحيفة The Daily Mail البريطانية.
وأضاف: "لكنَّها مترددة بأمر الخضوع لعملية نظراً للوقت الذي قد يستغرقه التعافي منها. إنَّها شجاعة للغاية".
وتابع المصدر: "الناس المنتمون لجيلها هي وفيليب يحاربون المشكلات ويستمرون بالحياة. وجلالتها لا تحب التسبب في أية جلبة".
وكُشِف في يونيو/حزيران الماضي أنَّ الملكة خضعت لعملية جراحية ناجحة لإزالة إعتامٍ على العين في مايو/أيار.
وشوهدت الملكة مسبقاً ترتدي نظاراتٍ شمسية في عدة مناسبات، بما في ذلك مشاهدة سباق الخيل "ديربي إيبسوم" وعددٌ من الحفلات المقامة بحديقة قصر باكينغهام.
عملية العين تِلك، والتي يُقدَّر أنَّ الملكة أجرتها في يوم 4 مايو/أيار أو نحو ذلك، هي العملية الأكثر شيوعاً على قوائم هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة.
ومع أنَّ الملكة لم ترتدِ نظاراتٍ شمسية يوم الزفاف الملكي للأمير هاري وميغان ماركل، إلَّا أنَّها شوهدت ترتدي نظارةٍ قاتمة في اليوم التالي لدى مغادرتها قصر ويندسور.
ويُعرَف عن الملكة تمتُّعها بصحةٍ قوية. يماثلها في ذلك زوجها الأمير فيليب، 96 عاماً، لكنَّه تقاعد مؤخراً عن أداء واجباته العامة.
ووصفها ابنها دوق يورك، الأمير أندرو، أنَّها تتمتَّع بلياقة بدنية قوية بالنسبة لعمرها، ولا تزال الملكة تمتطي مهور "فيل – Fell" في قصر ويندسور، وتقود السيارة غالباً في أرجاء ملكيَّاتها الخاصة.
ومع أنَّ الملكة أعلنت توقُّفها عن أداء الرحلات الخارجية، تاركةً أمر الرحلات الطويلة خارج البلاد للأفراد الأصغر سناً من العائلة، إلَّا أنَّ جدولها يظل حافلاً، إذ حضرت 296 مناسبة والتزاماً في العام 2017.
وفي العام السابق لذاك، استقلَّت الملكة المصعد بدلاً من الدرج لدخول البرلمان بمناسبة تدشين جلسات البرلمان، وتجنَّبت صعود 26 درجةً من الدَرَج الملكي في "المدخل الملكي".
ونُسِب هذا القرار لمعاناة الملكة من ألمٍ في الركبة.
وجاءت أول إقامة للملكة في المستشفى خلال عشرة أعوام في العام 2013، عندما كانت تبلغ من العمر 86 عاماً، وذلك بعد شعورها بأعراض التهابٍ بالمعدة والأمعاء وتفويتها ارتباطاً في مدينة سوانزي، حيث كان مُقرَّراً أن تقدِّم نبات كرَّاث يوم القديس ديفيد للكتيبة الثالثة من الفوج الملكي الويلزي بالجيش البريطاني.
إقرأ أيضاً..
هذه المرة، القصة لا علاقة لها بالموضة.. لهذا السبب الملكة إليزابيث ترتدي نظارات جديدة مؤخراً