ربما يقول بعض مراقبي البلاط الملكي إنَّ الأمير هاري قد طوَّر من هيئته منذ لقائه بميغان ماركل، زوجته الحالية ودوقة ساسكس، لكنَّ شيئاً واحداً لم يتغير في ملابسه.
التزم هاري بقاعدةٍ واحدة في زيّه لسنواتٍ عديدة، إذ ظل يرتدي قطعةً من الحلي مميزةً جداً بالنسبة له منذ مراهقته: وهي سوارٌ فضي يرتديه حول معصمه الأيمن بحسب ما ذكرت مجلة Hello البريطانية.
لكن ما قصة هذا السوار؟
يُمثل السوار أهميةً خاصة للغاية بالنسبة له، إذ حصل عليه خلال رحلةٍ إلى إفريقيا عام 1997 بعد الوفاة المأساوية لوالدته الأميرة ديانا.
صُوّر هاري وهو يرتدي السوار منذ العام 2001.
واشتهر شقيقه الأمير ويليام بارتداء سوارٍ مشابه للغاية خلال السنوات اللاحقة لوفاة ديانا.
وقال هاري لمجلة Town and Country في حوارٍ عام 2017: "أتيتُ إلى (إفريقيا) عام 1997، مباشرةً بعد وفاة والدتي. قال والدي لي ولأخي أحزما حقائبكما، سنذهب إلى إفريقيا للابتعاد عن كل هذا".
ويُعتَقَد أنَّ الأميرين هاري ووليام قد حصلا على السوار المعدني التقليدي في تلك الفترة.
منذ ذلك الحين وهاري يرتدي السوار في عددٍ من المناسبات الخاصة، أبرزها كان يوم زفافه في مايو/أيار 2018، حيثُ كان يمكن رؤية السوار بوضوح بينما كان يغادر لحضور حفل استقبالٍ مسائي مع ميغان.
وكانت هناك لحظة هامة أخرى في العام 2007، عندما كان يرحب بعائلةٍ أنغولية في ملعب ويمبلي.
كانت ديانا قد قابلت هذه العائلة بنفسها في يناير/كانون الثاني عام 1997 خلال رحلتها البارزة إلى أنغولا بأفريقيا، حيثُ سارت خلال حقل ألغام نشط.
وكان للأميرة الراحلة ديانا الكثير من النشاطات الاجتماعية والاهتمامات بالدول الأفريقية أيضاً.
ويُعتَقَد أنَّ هاري قد زاد حجم مجموعة الحلي الإفريقية التقليدية الخاصة به منذ سنوات مراهقته، إذ يُرَى كثيراً وهو يرتدي أساور معدنية وأخرى مطرزة بالخرز.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، عندما كانت الشائعات لا تزال تحوم حول مواعدة هاري لميغان، أثار الثنائي مزيداً من التكهنات عندما شُوهدا وهما يرتديان سوارين أزرقين مزينين بالخرز ومتطابقين.
لكنَّ الشيء الثابت في حُلِّيَه هو السوار الفضي المُطعم بعلاماتٍ تقليدية داكنة اللون، وهو شيء سنرى هاري يرتديه لسنواتٍ قادمة بكل تأكيد.