لن ترافق الأمير ويليام إلى الشرق الأوسط، ولن تشارك بأي ارتباطات رسمية.. كيت ميدلتون ستغيب لـ4 أشهر عن كل المناسبات الملكية!

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/12 الساعة 11:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/12 الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش
دوقة كامبريدج كيت ميدلتون - رويترز

حصلت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، على إجازة للولادة منذ أوائل شهر أبريل/نيسان، أي قبل أسابيع قليلة من ولادة الأمير لويس في 23 أبريل/نيسان؛ ومن المزمع أن تستمر إجازتها على مدار 6 شهور قبل استئناف واجباتها الملكية.

وعلّق الخبير بالعائلة الملكية ريتشارد فيتزوليامز، متحدثاُ لموقع Daily Express، على غياب الدوقة، قائلاً "سوف تستأنف كيت واجباتها الملكية بعد الحصول على إجازة ولادة مطولة كما هو متوقع بعد ولادة لويس خلال الخريف".

وربما لن تشارك الدوقة في المناسبات الرسمية حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018؛ ولكن من المحتمل أن تحضر بعض المناسبات العائلية، كما حدث خلال حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في شهر مايو/آيار، بعد ثلاثة أسابيع فقط من الولادة.

 وتعليقاً على جدول الدوقة، قال الكاتب الملكي دنكان لاركومب "من المعتاد أن تحصل الأم بالعائلة الملكية إجازة لمدة ستة شهور بعيداً عن الارتباطات الرسمية.

"حفل الزفاف غير محسوب لأنه مناسبة عائلية، ولكن بخلاف ذلك، سوف تختار ارتباطاتها".

"كان بإمكان كيت أن تختفي حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول إذا شاءت".

وسوف تقضي كيت وقتها في رعاية الأمير لويس، الذي قد يغيب أيضاً عن الأنظار خلال المستقبل القريب.

وسوف يتولى الأمير وليام المسؤولية عن الواجبات الملكية ويجري سلسلة من اللقاءات بالمؤسسات الخيرية والجولات الملكية خلال الشهور القادمة.

وتعليقاً على جولة الدوق المرتقبة بالشرق الأوسط، أضاف فيتزوليامز "سيكون وليام بمفرده خلال زيارته الرسمية الهامة على مدار 5 أيام إلى إسرائيل والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة في شهر يونيو/حزيران.

"إنها الزيارة الأولى لأي من أعضاء العائلة الملكية وتؤكد على أهمية الاستعانة بكبار أعضاء العائلة الملكية في رحلات "القوى الناعمة" إلى خارج البلاد من أجل تعزيز النوايا الحسنة".

وعلّق المتحدث باسم قصر كنسنغتون على الجولة قائلا "تعد الطبيعة التاريخية لهذه الجولة هامة للغاية؛ ويرى الدوق شرفا كبيراً في المشاركة في أول جولة ملكية إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والقدرة على المساعدة في تعزيز روابط الصداقة بين الأردن والمملكة المتحدة.

"ومع ذلك، فالأهم من ذلك أن الدوق يتطلع إلى بناء علاقة فعلية ومستدامة مع شعوب المنطقة".

"ويشعر بالسعادة بصفة خاصة لأن برنامجه سوف يسمح له بلقاء عدد من الشخصيات من جيله ومن شباب الأردنيين والإسرائيليين والفلسطينيين".

"ويتطلع الأمير إلى التعرف على وجهات نظرهم الفريدة وعلى طموحاتهم وآمالهم المشتركة للمستقبل".

وخلال زيارته، سوف يلتقي الأمير وليام بالرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني.

وسوف يزور أيضاً موقع جرش الأثري في الأردن وجبل الزيتون في القدس، حيث دُفنت الأميرة أليس، جدة الدوق.

 

 

تحميل المزيد