هذه الأم رفعت دعوى ضد شركة الحافلات الخاصة بمدرسة طفلتها، وتطالب بـ 7 مليون دولار تعويض لما حصل معها!

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/11 الساعة 06:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/11 الساعة 06:57 بتوقيت غرينتش

قاضت الأم البروكلينية شركة الحافلات الخاصة بمدرسة ابنتها وطالبت بتعويض ما قيمته 7 مليون دولار لتوصيل ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات بعيداً عن منزلها، وفق صحيفة Newyork  post.

وارتعبت أدرينا هرتزوغ عندما لم تصل ابنتها زاريا إلى جادة فلاتلاندس وشارع رقم 102 بالحافلة كما كل يوم.

فاتصلت أدرينا على الفور بمدرسة Leadership Preparatory Ocean Hill Charter لتسأل عن مكان تواجد ابنتها، ولكن لم تتلق جواباً بل جعلتها المدرسة تنتظر طويلاً.

وزعمت أدرينا قائلة، " الكل عاد إلى منزله في ذلك اليوم ما عدا ابنتي التي تبلغ من العمر خمس سنوات".

واتصلت الأم بشركة بورو للنقل، وهي الشركة المتعاقدة مع مدرسة ابنتها، ولكن عندما شعرت الأم "أن لا أحد يعرف ما حدث، لذلك اتصلت بالنجدة (911) وانطلقت مسرعة".

وبعد أن بحثت الأم في جميع أنحاء الحي، وجدت زاريا أخيراً وهي تنتحب من شدة البكاء، وقد كانت مرعوبة جداً لدرجة أنها بللت سروالها وهي تصرخ بشكلٍ جنوني عند تقاطع مزدحم بدون حارس على بعد أكثر من عشر وحدات سكنية من منزلها.

وقدّم مالك متجر في المنطقة طعاماً للطفلة واتصل بالشرطة، ولكن هرتزوغ وصلت قبل رجال الشرطة.

وادعت الأم فى قضيتها التي رفعتها في المحكمة العليا ببروكلين أن شركة الحافلات رفضت تلقي شكوتها في بشأن واقعة سبتمبر/ أيلول 2015 أو حتى أن تحدد هوية السائق.

وأضافت هرتزوغ أن الشركة زعمت أن السائق لديه تصريح لتوصيل الطفلة إلى تلك النقطة غير المتفق عليها.

وفي الوقت نفسه، صرحت شركة بورو للنقل أن السائق كان يقدم معروفاً لوالد طفل آخر أراد أن ينزله قريباً من منزل جدته، ولا ندري ما علاقة الطفلة بالواقعة أو كيف أدى هذا المعروف إلى توصيل زاريا بعيداً عن منزلها.

ووفقاً لما صرحه بيتر سيلفرمان، محامي شركة بورو للنقل، لم يكن لدى الشركة أية معلومات فورية عن الواقعة، وأضاف أن الادعاءات "ليست حقيقية على ما يبدو".

ويُعد ترك طفل في نقطة غير مصرح بها، مخالفة لقواعد المدينة، ومن ثَمّ يتم إيقاف سائقو الحفلات المدرسية لمدة ستة أشهر عند قيامهم بهذا الجُرم لأول مرة.

ولكن لو حتى حُددت هوية السائق، إلا أن الأمر قد لا يهم كثيراً.

حيث أوضح تحقيق أخير قامت به جريدة The Post أن السائقين الذين يُتهموا بارتكاب أخطاء نادراً ما يوقفوا عن العمل بشكلٍ نهائي مع أطفال المدارس بالمدينة.

وكشفت التقارير، أن في الفترة ما بين ديسمبر/كانون الأول 2015 ويوليو/ تموز 2017 ، يوجد 281 سائق ومرافق على الأقل قد عرّضوا الأطفال للخطر ولم يُفصل من العمل منهم غير 32 شخصاً فقط.

وقالت الأم إن التجربة " أكثر من مرعبة".

وقالت الأم ولديها طفلين، وتعمل لصالح مؤسسة لذوي الإحتياجات الخاصة، أن طفلتها اللطيفة مكتئبة وقلقة بشكل مستمر لأن رفقائها يسخرون منها ويطلقون عليها لقب "الجرو المفقود" بعد تلك الواقعة.

 

 

علامات:
تحميل المزيد